मुंतखब फी तफ़सीर
المنتخب في تفسير القرآن الكريم
शैलियों
15- قل: إنى أخاف، إن خالفت أمر ربى وعصيته، عذاب يوم شديد.
16- من يصرف عنه هذا العذاب يوم القيامة، فقد رحمه الله، وذلك هو الفوز الثابت البين.
17- وإن يصبك الله بسوء فلا كاشف له إلا هو، وإن يمنحك خيرا فلا راد لفضله، لأنه على كل شئ قدير.
18- وهو الغالب بقدرته، المستعلى على عباده، المتصف بالحكمة فى كل ما يفعل، المحيط علمه بما ظهر واستتر.
19- قل - أيها النبى - لمن يكذبوك ويطلبون شهادة على رسالتك، أى شئ أعظم شهادة وأحق بالتصديق؟ ثم قل: إن الله أعظم شاهد بينى وبينكم على صدق ما جئتكم به، وقد أنزل على هذا القرآن ليكون حجة لصدقى، لأحذركم به أنتم وكل من بلغه خبره، وهو حجة قاطعة شاهدة بصدقى، لأنكم لا تستطيعون أن تأتوا بمثله!! سلهم: أأنتم الذين تقولون معتقدين أن مع الله آلهة غيره؟ ثم قل لهم: لا أشهد بذلك، ولا أقوله، ولا أقركم عليه، وإنما المعبود بحق إله واحد، وإننى برئ مما تشركون به من أوثان.
[6.20-24]
20- الذين آتيناهم الكتب السماوية من اليهود والنصارى، يعرفون محمدا وصدق رسالته، من هذه الكتب، كمعرفتهم أبناءهم. إن الذين ضيعوا أنفسهم، لا يقرون بما يعرفون، فهم لا يؤمنون.
21- وليس أحد أشد ظلما لنفسه وللحق ممن افترى على الله الكذب، وادعى أن له ولدا أو شريكا، أو نسب إليه ما لا يليق، أو أنكر أدلته الدالة على وحدانيته وصدق رسله. إن الظالمين لا يفوزون بخير فى الدنيا والآخرة.
22- واذكر لهم ما سيحصل يوم نجمع الخلق كلهم للحساب، ثم نقول توبيخا للذين عبدوا مع الله غيره: أين الذين جعلتموهم شركاء لله لينفعوكم؟
23- ثم لم تكن نتيجة محنتهم الشديدة فى هذا الموقف إلا محاولة التخلص من شركهم السابق بالكذب، فقالوا كاذبين: والله ربنا ما أشركنا فى العبادة أحدا غيرك.
अज्ञात पृष्ठ