76

मुंसिफ लि सारिक

المنصف للسارق والمسروق منه

अन्वेषक

عمر خليفة بن ادريس

प्रकाशक

جامعة قار يونس

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٩٩٤ م

प्रकाशक स्थान

بنغازي

سمعك ويسمى المطمع، أي من يسمعه يطمع في قول مثله وهو من ذلك بعيد وقد أوردناه كما سمعناه ومثل ذلك في قلة الرشاقة لقب هو) التتبيع (وقد ذكرناه وذكر الملقب أن معناه:) أن يريد الشاعر معنى فلا يأتي باللفظ الدال عليه بل بلفظ تابع له. فإذا دلّ التابع أبان عن المتبوع وقد مضى هذا (. هذا قول صاحب التلقيب. قال أبو محمد: ولا أرى ذلك واقعًا موقعه وهو في باب الإشارة أدخل وهو أن يريد الشاعر معنى فيأتي من غير لفظه بما يدل عليه، ومثل ذلك قول القائل: وَقدْ كانَ متلافًا وصاحب نجدة ... ومرتفعًا عن جِفن عِينيه حَاجِبه يقول لا يفعل ببيته ويغض فيها طرفه. ومن الألقاب المحدثة التبليغ) وسماه قوم (الإيغال:) وهو أن يأتي الشاعر بالمعنى في البيت تامًا، قبل انتهائه إلى قافيته ثم يأتي بها لحاجة الشعر إليها لأن

1 / 176