325

मुंसिफ लि सारिक

المنصف للسارق والمسروق منه

अन्वेषक

عمر خليفة بن ادريس

प्रकाशक

جامعة قار يونس

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٩٩٤ م

प्रकाशक स्थान

بنغازي

وقد أتى بهذا اللفظ أبو تمام فقال: محوٌ من البيض الرّقاق أصابَهُ ... فَعفاهُ لا محوٌ من الأحوالِ ومحو المداد أصل الكلام ومحو الأحوال استعارة والمعنى مساو. وقال المتنبي: وما الغضبُ الطّريفُ وإن تَقَّوى ... بمنتصف من الكَرمِ التِّلادِ ليس الغضب ضد الكرم، وإنما ضده اللؤم ولو قال:) من الحلم التلاد (كان في الصنعة أجود ويقوى لفظه هجيته ضاق عطته عن أملح منها. وقال المتنبي: فلا تغررك ألسنةُ مَوال ... تُقبلهُنّ أفئدة أعادي فهذا يشبه قول القائل: وأبلغ مُصعبًا عني رسولًا ... وهل يجد النصيح بكل وادِ؟ تعلم أن أكثر من بكا فيّ وإن ... ضحِكوا إليك هُمْ الأعادي وقال ابن المعتز: عرفت أخلاء هذا الزمان ... فأكثرت بالهجر منهم نصيبي فكلهم إن تأملته صديق العتاب عدوّ المعيب.

1 / 445