عكسه ابن أبي فنن فقال:
ذَهَبَ الزمانُ بِرَهْطِ حَسّان الأُولى ... كانَتْ مَناقِبهمْ حَديثُ الغابرِ
وَبقيتُ في خَلِفٍ تحلُّ ضيوفُهمْ ... فِيهمْ بمنزلةِ اللئيم الغادرِ
سُودُ الوجوهِ لئيمةٌ أحسَابِهمْ ... فُطَسْ الأُنوفِ مِن الطرازِ الآخرِ
وهذا مثال كاف.
ويليه القسم الخامس: نقل ما حسنت أوزانه وقوافيه إلى ما قبح ونقل على لسان راويه، فمن ذلك قول أبي نواس:
دعْ عنكَ لومي فإنَ اللْومَ إِغراءُ ... ودَاوني بالتي كانتْ هِي الداءُ
1 / 125