मुनम्मक फी अखबार क़ुरैश
كتاب المنمق
अन्वेषक
خورشيد أحمد فاروق
प्रकाशक
عالم الكتب
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م
प्रकाशक स्थान
بيروت
هوازن ولم يكن بينهم يوم أعظم منه، ثم يوم الحريرة وهو آخر يوم [١] من أيامهم [٢]، قال: ثم كان الرجل [منهم-] [٣] يلقى الرجل والرجلين أو أكثر من ذلك أو أقل فيقتتلون [٤] فربما قتل بعضهم بعضا فلقي ابن محمية أخو بني الديل بن بكر أبا خراش [٥] زهير [٦] بالصفاح [٧]، فقال زهير: إني حرام جئت معتمرا، فقال: لا تلقى الدهر إلا قلت: معتمر، وقتله ثم ندم وقال:
(الرجز)
لاهم إن العامري المعتمر ... لم آت فيه عذرة المعتذر
ثم إن الناس تداعوا إلى السلم على أن يدي الفضل من القتلى الذين فيهم أي الفريقين الفضل [٨] على الآخر فتواعدوا عكاظ ليعددوا [٩] القتلى وتعاقدوا وتواثقوا أن يتموا على ذلك وجعلوا بينهم أمانا يلتقون فيه لذلك، فأبى ذلك وهب بن معتب وخالف قومه [١٠] وجعل لا يرضى بذلك حتى يدركوا بآثارهم، فقال في ذلك أمية بن حرثان [١١] بن سكر: (الكامل)
[١] في الأصل: أيام. [٢] في الأصل: أجفاتهم. [٣] الزيادة من الأغاني ١٩/ ٨١. [٤] العبارة هنا مختلة مضطربة وتنبغي أن تكون كما في الأغاني ١٩/ ٨١: ثم كان الرجل منهم بعد ذلك يلقى الرجل والرجلان يلقيان الرجلين فيقتل بعضهم بعضا. [٥] في الأصل: خداش- بالدال المهملة. [٦] في الأصل: بن زهير، وزهير اسم أبي خراش واسم أبيه ربيعة كما في الأغاني ١٩/ ٨١. [٧] الصفاح كرماح: موضع بين حنين وأنصاب الحرم على يسرة الداخل إلى مكة- معجم البلدان ٥/ ٣٦٦. [٨] في الأصل: أفضل، وفي الأغاني ١٩/ ٨١: ثم تداعوا إلى السلم على أن يدي من عليه فضل في القتل الفضل إلى أهله. [٩] في الأصل: ليتعادوا. [١٠] في الأصل: على قومه. [١١] حرثان كقربان بالضم.
1 / 183