मुनादुलुजिया
المونادولوجيا والمبادئ العقلية للطبيعة والفضل الإلهي
शैलियों
أو الآلة الطبيعية التي لا تعتبر آلة من حيث هي كل فحسب، بل كذلك في أصغر أجزائها التي يمكن ملاحظتها.
17
ولما كانت كل الأشياء مرتبطة ببعضها البعض نتيجة لامتلاء العالم، وكان كل جسم يؤثر على كل جسم آخر تأثيرا يقل أو يكثر حسب مسافة البعد بينهما، كما يتأثر تبعا لذلك برد فعله، فيترتب على ذلك أن تكون كل مونادة مرآة حية قادرة على الفعل الباطن، تمثل العالم من وجهة نظرها، كما تخضع لنفس النظام الذي يخضع له،
18
والإدراكات (التي تتم في داخل) المونادة تنشأ عن بعضها البعض طبقا لقوانين النزوع أو العلل الغائية المتعلقة بالخير والشر التي تتكون من الإدراكات الملحوظة منظمة كانت أو غير منظمة، كما تنشأ التغيرات التي تلحق الأجسام والظواهر الخارجية وفقا لقوانين العلل الفاعلة أي لقوانين الحركة.
19
وهكذا يوجد اتساق كامل بين إدراكات المونادة وحركات الأجسام، وهو اتساق سبق تقديره منذ البدء بين نظام العلل الفاعلة ونظام العلل الغائية، وفي هذا يكمن التطابق والاتحاد الطبيعي بين النفس والجسم، بغير أن يقدر أحدهما على تغيير قوانين الآخر.
20 (4)
تؤلف كل مونادة ذات جسم خاص بها جوهرا حيا. ولهذا لا توجد فحسب حياة في كل مكان، متصلة
21
अज्ञात पृष्ठ