मुख्तसर तुहफा इठना अशरिय्या
مختصر التحفة الاثني عشرية
अन्वेषक
محب الدين الخطيب
प्रकाशक
المطبعة السلفية
प्रकाशक स्थान
القاهرة
शैलियों
(١) وهذا ما قاله الطوسي: «أليس النبي صلى الله عليه وآله اختفى في الشعب ثلاث سنين لم يصل إليه أحد، واختفى في الغار ثلاثة أيام ولم يجز قياسا على ذلك أن يعدمه الله تعالى تلك المدة مع بقاء التكليف على الخلق الذين بعثه لطفا لهم. ومتى قالوا: إنما اختفى بعدما دعا إلى نفسه وأظهر نبوته فلما أخافوه استتر. قلنا: وكذلك الإمام لم يستتر إلا وقد أظهر آباؤه موضعه وصفته، ودلو عليه، ثم لما خاف عليه أبوه الحسن بن علي ...». كتاب الغيبة: ص ١٤. (٢) في ص ٦٢ من طبعة إيران سنة ١٢٨٧ وعنوان الباب «باب أن الأئمة يعلمون متى يموتون، وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم» وكتاب الكافي للكليني عند هذه الطائفة بمنزلة صحيح البخاري عند المسلمين. (٣) وفي بخاريهم الذى يسمونه الكافي للكليني (١/ ٢٧٩) ص ٦٨ باب مستقل عنوانه «باب أن الأئمة ﵈ لم يفعلوا شيئا ولا يفعلونه إلا بعهد من الله وأمر لا يتجاوزونه». (٤) قال ابن كثير عن زكريا: اختلفت الرواية عن وهب بن منبه هل مات زكريا ﵇ موتا أو قتلا؟ على روايتين ... منها قول وهب بن منبه إنه هرب من قومه فدخل شجرة فجاؤوا فوضعوا المنشار عليهما، فلما وصل المنشار إلى أضلاعه أنَّ فأوحى الله إليه: لئن لم يسكن أنينك لأقلبن الأرض ومن عليها فسكن أنينه حتى قطع باثنين، وروي عنه ابن منبه أيضا أنه قال: إن الذي انصدعت له الأرض هو أشعيا، فأما زكريا فمات موتا. قصص الأنبياء: ص ٥٤٩. (٥) قال ابن كثير: ذكروا في مقتل يحيى ﵇ أسبابا أشهرها: «أن بعض ملوك ذلك الزمان بدمشق، كان يريد أن يتزوج ببعض محارمه أو من لا يحل له تزويجها، فنهاه يحيى ﵇ عن ذلك فبقي في نفسه منه، فلما كان بينها وبين الملك ما يحب استوهبت منه دم يحيى فوهبه لها، فبعث إليه من قتله وجاء برأسه ودمه في طست إلى عندها فيقال: إنها هلكت من فورها وساعتها». قصص الأنبياء: ص ٥٥١. (٦) وفي الحديث: «قال رسول الله ﷺ: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة إلا ابني الخالة يحيى وعيسى ﵉». المسند: ٢/ ١٤٨؛ الطبراني، المعجم الكبير: ٣/ ٣٦؛ وصححه في صحيح الجامع ٣١٨١. (٧) روى ابن بابويه عن عيسى الخشاب قال: «قلت للحسين بن علي ﵇: أنت صاحب هذا الأمر؟ قال: لا ولكن صاحب هذا الأمر الطريد الشريد الموتور بأبيه المكنى بعمه يضع السيف على عاتقه ثمانية أشهر». كمال الدين: ص ٣١٨؛ المجلسي بحار الأنوار: ٥١/ ١٣٣.
1 / 117