218

मुख़्तसर सुनन अबू दाऊद

مختصر سنن أبي داود للمنذري ت حلاق

प्रकाशक

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

प्रकाशक स्थान

الرياض - المملكة العربية السعودية

शैलियों

إذا قام من الركعتين كبر ورفع يديه، حتى يحاذي بهما منكبيه، كما كبر عند افتتاح الصلاة، ثم يصنع ذلك في بقية صلاته، حتى إذا كانت السجدةُ التي فيها التسليم: أخَّرَ رجله اليسرى، وقعد مُتَورِّكًا على شقه الأيسر، قالوا: صدقت هكذا كان يصلي ﷺ".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه البخاري (٨٢٨) والترمذي (٢٦٠) و(٢٧٠) و(٣٠٤) والنسائي (١١٠١ و١١٨١) وابن ماجة (٨٦٢) و(٨٦٣) و(١٠٦١) مختصرًا ومطولًا.
٧٣١/ ٦٩٩ - وفي رواية لأبي داود: "فإذا ركع أمْكَن كفيه من ركبتيه، وفَرَّج بين أصابعه، ثم هَصَر ظهره، غير مُقْنِع رأسه ولا صافح بخَدِّه. وقال: فإذا قعد في الركعتين قعد على بطن قدمه اليسرى ونصب اليمنى. فإذا كان في الرابعة أفضى بِوَرِكه اليسرى إلى الأرض، وأخرج قدميه من ناحية واحدة".[حكم الألباني: صحيح، دون قوله: "ولا صافح بخده"]
• وفي إسنادها عبد اللَّه بن لَهيعة، وفيه مقال.
٧٣٢/ ٧٠٠ - وفي رواية: "فإذا سجد وضع يديه غير مُفترش ولا قابضهما، واستقبل بأطراف أصابعه القبلة".[حكم الألباني: صحيح: خ]
• أخرجه البخاري (٨٢٨).
٧٣٣/ ٧٠١ - وفي رواية: "ثم رفع رأسه -يعني من الركوع- فقال: سمع اللَّه لمن حمده، اللهم ربنا لك الحمد، ورفع يديه، ثم قال: اللَّه أكبر، فسجد، فانتصب على كفَّيه وركبتيه وصدور قدميه، وهو ساجد، ثم كبر فجلس، فتورك، ونصب قدمه الأخرى، ثم كبر فسجد، ثم كبر فقام، ولم يتورك -وفيه-: ثم جلس بعد الركعتين، حتى إذا هو أراد أن يَنْهض للقيام قام بتكبيرة، ثم ركع الركعتين الأخريين".
٧٣٤/ ٧٠٢ - وفي رواية: "ثم ركع فوضع يديه على ركبتيه، كأنه قابض عليهما، ووتَّر يديه، فتجافَى عن جنبيه، ووضع كفيه حذو منكبيه. قال: ثم سجد، فأمكن أنفه وجبهته، ونحىَّ يديه عن جنبيه، ووضع كفيه حَذْو منكبيه، ثم رفع رأسه حتى رجع كل عظم في

1 / 218