113

मुख़्तसर सुनन अबू दाऊद

مختصر سنن أبي داود للمنذري ت حلاق

प्रकाशक

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

प्रकाशक स्थान

الرياض - المملكة العربية السعودية

शैलियों

قد أنكر محمد بن إسماعيل البخاري على محمد بن ثابت رفع هذا الحديث. قال البيهقي: ورفعه غير منكر. وقال الخطابي: وحديث ابن عمر لا يصح، لأن محمد بن ثابت العبدي ضعيف جدًا، لا يحتج بحديثه. ٣٣١/ ٣١٢ - وعن ابن عمر قال: "أقبل رسول اللَّه ﷺ من الغائط، فلقيه رجل عند بئر جمل، فسلم عليه. فلم يرد عليه رسول اللَّه ﷺ، حتى أقبل على الحائط، فوضع يده على الحائط، ثم مسح وجهه ويديه، ثم رد رسول اللَّه ﷺ على الرجل السلام".[حكم الألباني: صحيح] • مرسل. ٧٢/ ١٢٣ - باب الجنب يتيمم [١: ١٢٩] ٣٣٢/ ٣١٣ - عن عمرو بن بُجدان عن أبي ذَرٍّ ﵁ قال: "اجتمعتْ غُنَيمة عند رسول اللَّه ﷺ فقال: يا أبا ذر، اُبْدُ فيها، فبدوت إلى الرَّبَذَة، فكانت تصيبنى الجنابة، فأمكث الخمس والست، فأتيت النبي ﷺ فقال: أبو ذر، فسكتُّ، فقال: ثكلتك أمك أَبا ذر، لأمِّك الويل! فدعا لي بجارية سوداء، فجاءت بُعسٍّ فيه ماء، فسترتني بثوب واستترت بالراحلة، واغتسلت، فكأني ألقيت عنِّي جَبلًا، فقال: الصعيد الطِّيب وَضوء المسلم، ولو إلى عشر سنين، فإذا وجدتَ الماء فأمِسَّه جلدك، فإن ذلك خير".[حكم الألباني: صحيح] وفي رواية: "غنيمة من الصدقة". • وأخرجه الترمذي (١٢٤) والنسائي (٣٢٢). وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. و"بجدان" بضم الباب الموحدة وسكون الجيم، وبعد الألف نون. ٣٣٣/ ٣١٤ - وعن رجل من بني عامر قال: "دخلت في الإِسلام، فأهمَّني ديني، فأتيت أَبا ذر، فقال أبو ذر: إنِّي اجتويت المدينة، فأمر لي رسول اللَّه ﷺ بذَوْدٍ وبغنم، فقال لي: اشرب من ألبأنها قال حماد: وأشك في أبوالها- فقال أبو ذر: فكنت أعزُب عن الماء، ومعي أهلي، فتصيبني الجنابة، فأصلي بغير طهور. فأتيت رسول اللَّه ﷺ بنصف النهار، وهو في رَهط

1 / 113