190

मुख्तसर सिफत सफवा

مختصر صفة الصفوة لابن الجوزى

शैलियों

सूफ़ी

عن علقمة بن مرثد قال: انتهى الزهد إلى ثمانية منهم أويس القرني، ظن أهله أنه مجنون فبنوا له بيتا على باب دارهم، فكانت تأتي عليه السنة والسنون لا يرون له وجها، وكان طعامه مما يلتقط من النوى فإذا أمسى باعه لإفطاره فإن أصاب حشفة حبسها لإفطاره.

فلما ولي عمر بن الخطاب قال بالموسم: أيها الناس قوموا. فقاموا. فقال: اجلسوا، إلا من كان من اليمن: فجلسوا فقال: اجلسوا إلا من كان من مراد. فجلسوا. فقال: إلا من كان من قرن. فجلسوا إلا رجلا، وكان عم أويس القرني. فقال له عمر: أقرني أنت? قال: نعم، قال: أتعرف أويسا? قال: وما تسأل عن ذلك يا أمير المؤمنين? فوالله ما فينا أحمق ولا أجن ولا أحوج منه. فبكى عمر ثم قال: بك لا به، سمعت رسول الله يقول: يدخل الجنة بشفاعته مثل ربيعة ومضر .

पृष्ठ 191