107

मुख्तसर क़ियामुल लैल

مختصر قيام الليل

(1) المحو : الإزالة ، والمسح وذهاب الأثر والتنحية، والمحاء المزيل والمنحي للذنوب 182 - حدثنا نصر بن علي الجهضمي ، حدثني نوح بن قيس ، أخبرني محمد العطار ، أخبرتني أم كثير الأنصارية ، عن أنس Bه ، عن النبي A قال : « من قرأ قل هو الله أحد خمسين مرة غفر الله له ذنوب خمسين سنة » باب ما جاء في فضل قراءة تبارك الذي بيده الملك 183 - حدثنا محمد بن بشار ، ثنا محمد بن جعفر ، ثنا شعبة ، عن قتادة ، عن عباس الجشمي ، عن أبي هريرة Bه ، عن النبي A أنه قال : « إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي تبارك الذي بيده الملك » 184 - حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب ، ثنا يحيى بن عمرو بن مالك النكري ، قال : سمعت أبي يحدث ، عن أبي الجوزاء ، عن ابن عباس ، Bه قال : ضرب بعض أصحاب النبي A خباءه (1) على قبر وهو لا يحسب أنه قبر ، فإذا فيه إنسان يقرأ سورة تبارك الذي بيده الملك حتى ختمها ، فأتى رسول الله A فقال : يا رسول الله إني ضربت خبائي على قبر وأنا لا أحسب أنه قبر ، فإذا إنسان يقرأ بسورة تبارك حتى ختمها ، فقال رسول الله A : « هي المانعة ، هي المنجية ، تنجيه من عذاب القبر » وعن عبد الله بن مسعود Bه « تبارك هي المانعة ، تمنع من عذاب القبر ، يتوفى رجل فيؤتى من قبل رأسه فيقول رأسه : إنه لا سبيل لكم على ما قبلي فإنه كان يقرأ في سورة الملك ، ويؤتى من قبل بطنه فيقول بطنه : إنه لا سبيل لكم على ما قبلي إنه كان قد وعى في سورة الملك ، ويؤتى من قبل رجليه فتقول رجلاه : إنه لا سبيل لكم على ما قبلي إنه كان يقرأ علي سورة الملك ، وقال : هي في التوراة سورة الملك من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب » وقال عمرو بن مرة : سمعت مرة يحدث « أن رجلا توفي فأدخل القبر فجاءته نار من قبل جوانب قبره فجعلت سورة من القرآن ثلاثون آية تجادل عنه حتى منعته تلك النار ، قال مرة C : فنظرت أنا ومسروق فلم نجدها غير تبارك الذي بيده الملك »

__________

पृष्ठ 238