Summary of the Book of Al-Muhadhar
مختصر كتاب الأم
प्रकाशक
دار الأرقم بن أبي الأرقم
प्रकाशक स्थान
بيروت
शैलियों
إلى مكان من البيت فصلى فيه رسول الله ﷺ(١)
قال الشافعي: وسمعت عدداً من أهل العلم يذكرون أن رسول الله ﷺ كان يستخلف ابن أم مكتوم فيصلي بالناس في عدد غزوات له(٢)
قال الشافعي: وأحب إمامة الأعمى والأعمى إذا سدد إلى القبلة إلى مكان أحرى أن لا يلهو بشيء تراه عيناه.
إمامة العبد
قال الشافعي: عن ابن جريج قال أخبرني عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكه أنهم كانوا يأتون عائشة أم المؤمنين بأعلى الوادي هو وعبيد بن عمير والمسود بن مخرمة وناس كثير فيؤمهم أبو عمرو مولى عائشة وأبو عمرو غلامها حينئذ لم يعتق قال وكان إمام بني محمد بن أبي بكر وعروة(٣).
قال الشافعي: والاختيار أن يقدم أهل الفضل في الإمامة وأن يقدم الأحرار على المماليك وليس يضيق أن يتقدم المملوك الأحرار إماماً في مسجد جماعة ولا في طريق ولا في منزل ولا في جمعة ولا عيد ولا غيره من الصلوات.
إمامة الأعجمي
قال الشافعي: عن ابن جريج قال أخبرنا عطاء قال سمعت عبيد بن عمير يقول اجتمعت جماعة فيما حول مكة قال حسبت أنه قال في أعلى الوادي هَهُنَا وفي الحج قال فحانت الصلاة فتقدم رجل من آلِ أبي السائب أعجمي اللسان قال فأخره المِسْوَر بن مَخْرَمة وقدم غيره فبلغ عمر بن الخطاب فلم يُعْرِفْهُ شيء حتى جاء المدينة فلما جاء المدينة عرفه بذلك فقال المِسْوَر أَنْظرني يا أمير المؤمنين إن الرجل كان أعجمي اللسان وكان في الحج فخشيت أن يسمع بعض الحاج قراءته فيأخذ بعجمته.
(١) رواه النسائي / كتاب الإمامة / إمامة الأعمى ص ٨٠ الجزء الثاني المجلد الأول دار القلم بيروت.
(٢) ذكره صاحب الإصابة في الجزء ٢ صفحة ٥٢٣ من ترجمة عمرو بن أم مكتوم.
(٣) ترتيب مسند الإمام الشافعي / كتاب الصلاة / الباب ٧ في الجماعة وأحكام الإمامة الحديث رقم ٣١٤.
144