============================================================
المقدمة التحقيقية وضع عناوين مناسبة بين معكوفتين للمسائل المندرجة تحت باب لم نجد بدايته في الأصول عزو كل مسألة بمفردها إلى موضع أو مواضع ورودها في النسخ الخطية، عوضا عن الإشارة إلى بدايات اللوحات أو نهاياتها؛ لأن ذلك لا يفيد مع كثرة تفرد النسخ واختلال ترتيب الألواح في بعضها، مع الاضطراب في ترتيب المسائل تقديما وتأخيرا داخل النسخة الواحدة، وربما اللوحة الواحدة من النسخة.
كتابة الآيات القرآنية وأجزائها بالخط العثماني، وعزوها إلى مواضعها في كتاب الله تعالى، بذكر اسم السورة ورقم الآية التي وردت فيها، بدءا بالسورة ضمن معكوفتين، هكذا: [السورة: رقم الآية]، وجعلنا ذلك عقب ذكر الآية مباشرة، وليس في الحواشي السفلية.
تخريج الأحاديث التي أوردها المؤلف في النص، أو أحال عليها أو أشار إليها بدون إيرادنصها.
توثيق النقول من الكتب التي نقل مؤلفوها عن ابن عبد الحكم بحسب الوسع والطاقة، وإثبات مواضع ورودها في تلك الكتب في الحواشي السفلية، مع التركيز على كتب المتقدمين الأقرب إلى عصر المؤلف والاكثر نقلا عنه قدر الإمكان.
ايراد تراجم وافية كافية لأعلام السادة المالكية المذكورين في الكتاب: التعليق بما يفيد على بعض المسائل والألفاظ حين الاقتضاء على وجه الأيجاز.
* إضافة ملحق بالكتاب، جعلناه قسما ثالثا، بعد المسائل المجمعة لما سقط من أول المخطوط، والنص المحقق، وقد جمعنا في الملحق المسائل التي عزاها ابن أبي زيد القيرواني - في نوادره واختصاره للمدونة - إلى ابن عبد الحكم أو مختصره، للاحتمال الراجح أن تكون تلك المسائل من مسائل "المختبصر الكبير" حسب ما يستفاد من م قدمة "النوادر والزيادات" واصطلاح ابن أبي زيد فيها، وتجنبنا -كما في القسم الأول - ايراد المسائل التي تندرج يقينا في المختصر الصغير بعد التثبت من ذلك بالرجوع إلى خطوط شرح البرقي عليه.
पृष्ठ 13