173

मुख़्तसर अल-ऊलू लिल-अली अल-गफ्फ़ार

مختصر العلو للعلي الغفار

संपादक

محمد ناصر الدين الألباني

प्रकाशक

المكتب الإسلامي

संस्करण संख्या

الطبعة الثانية ١٤١٢هـ

प्रकाशन वर्ष

١٩٩١م.

शैलियों

١٧٧- في "الآداب" "ص١٩٣". وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" "٩/ ١١٢ و١١٣" من طريق زكريا الساجي قال: سمعت الربيع به.
٤٨- القعنبي: ذاك الإمام "....-٢٢١"
٢٠٤- قال بنان بن أحمد: كنا عند القعنبي ﵀، فسمع رجلًا من الجهمية يقول: "الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ استولى" فقال القعنبي: من لا يوقن أن الرحمن على العرش استوى كما يقر في قلوب العامة فهو جهمي.
أخرجهما عبد العزيز القحيطي١/ ١٧٨ في تصانيفه.
والمراد بالعامة عامة أهل العلم، كما بيناه في ترجمة يزيد بن هارون إمام أهل واسط ولقد كان القعنبي من أئمة الهدى، حتى لقد تعالى فيه بعض الحفاظ وفضله على مالك الإمام. توفي سنة إحدى وعشرين ومائتين عن بضع وثمانين سنة، وهو أكبر شيخ لمسلم مطلقا.
١٧٨- كذا في المطبوعة، وفي المخطوطة "العجيلي"، وسواء كان هذا وذاك فإني لم أعرف عبد العزيز هذا. ثم رأيته في "المختصر" "القحيطي" كالمطبوعة.
وبنان بن أحمد لا بأس به، وله ترجمة في "تاريخ بغداد" "٧/ ١٠٠".
٤٩- عفان أحد أعلام السنة " ... -بعد ٢١٩"
٢٠٥- قال ابن أبي حاتم: حدثنا يحيى بن زكريا بن عيسى: حدثني يحيى بن أبي بكر السمسار، سمعت عفان بن مسلم بعدما جاء من دار إسحاق بن إبراهيم. لما امتحنه في القرآن فقال: إنه كتب أن أدر أرزاقك إن أجبت إلى خلق القرآن. فقلت: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ الله "اللَّهُ" لا إِلَهَ إِلا هُوَ الحي القيوم، قل هو الله أحد، أمخلوق هذا؟ أدركت شعبة وحماد بن سلمة وأصحاب الحسن يقولون: القرآن كلام الله ليس مخلوقا.

1 / 178