Mukhtasar al-As'ilah wa al-Ajwibah al-Usuliyyah 'ala al-Aqidah al-Wasitiyyah

अब्दुल अज़ीज़ सलमान d. 1422 AH
98

Mukhtasar al-As'ilah wa al-Ajwibah al-Usuliyyah 'ala al-Aqidah al-Wasitiyyah

مختصر الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطية

संस्करण संख्या

الثانية عشر

प्रकाशन वर्ष

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

शैलियों

الإيمان برؤية المؤمنين بربهم في الآخرة س١٤٩- ما هو الإيمان برؤية الله في الآخرة؟ ج- هو الاعتقاد الجازم بأن المؤمنين يرون ربهم عيانًا بأبصارهم في عرصة القيامة وفي الجنة ويزورونه ويكلمهم ويكلمونه. س١٥٠- ما هو الدليل على ذلك من الكتاب والسنة؟ ج- قوله تعالى (وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة) وقال تعالى (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة) فالحسنى هي الجنة والزيادة هي النظر إلى وجهه الكريم، فسرها بذلك المصطفى ﷺ والصحابة من بعده، وفي الحديث الذي رواه مسلم فيكشف الحجاب فينظرون إليه، فما أعطاهم شيئًا أحب إليهم من النظر إليه وهي الزيادة، وقال تعالى (ولدينا مزيد) وقال الطبري وقال علي بن أبي طالب وأنس ابن مالك هو النظر إلى وجهه الله ﷿ وقال تعالى (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) فلما حجب أولئك في حال السخط دل على أن المؤمنين يرونه في حال الرضا؛ وإلا لم يكن بينهما فرق وأما الدليل من السنة فقوله ﷺ "إنكم ترون ربكم كما ترون القمر لا تضامون في رؤيته" حديث صحيح متفق عليه. وفي صحيح مسلم واعلموا أنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا. وفي الصحيحين أيضًا قالوا هل نرى ربنا يوم القيامة قال نعم فهل تضارون في رؤية الشمس صحوًا ليس دونها سحاب. وعن عمار أنه سمع النبي ﷺ يقول في دعائه "وأسألك لذة النظر إلى وجهك".

1 / 100