Mukhtasar Ahkam al-Udhhiyah wa al-Dhakah
مختصر أحكام الأضحية والذكاة
शैलियों
والأفضل منها صفة: الأسمن الأكثر لحمًا الأكمل خلقة الأحسن منظرًا. وفي صحيح البخاري عن أنس بن مالك ﵁ أن النبي ﷺ كان يضحي بكبشين أقرنين أملحين. والكبش: العظيم من الضأن. والأملح ما خالط بياضه سواد فهو أبيض في سواد. وعن أبي سعيد الخدري ﵁ قال: ضحى النبي ﷺ بكبش أقرن فحيل يأكل في سواد، وينظر في سواد ويمشي في سواد. أخرجه الأربعة، وقال الترمذي: حسن صحيح. والفحيل: الفحل، ومعنى يأكل في سواد إلى آخره أن شعر فمه وعينيه وأطرافه أسود. وعن أبي رافع مولى النبي ﷺ قال: كان النبي ﷺ إذا ضحى اشترى كبشين سمينين وفي لفظ: موجوءين. رواه أحمد.
السمين: كثير الشحم واللحم. والموجوء: الخصي وهو أكمل من الفحل من حيث طيب اللحم غالبًا. والفحل أكمل من حيث تمام الخلقة والأعضاء.
هذا هو الأفضل من الأضاحي جنسًا وصفة.
وأما المكروه منها فهي:
١ - العضباء: وهي ما قطع من أذنها أو قرنها النصف فأكثر.
٢ - المقابلة - بفتح الباء ـ: وهي التي شقت أذنها عرضًا من الأمام.
٣ - المدابرة - بفتح الباء ـ: وهي التي شقت أذنها عرضًا من الخلف.
٤ - الشرقاء: وهي التي شقت أذنها طولًا.
٥ - الخرقاء: وهي التي خرقت أذنها.
٦ - المصفرة - بضم الميم وسكون الصاد وفتح الفاء والراء ـ: وهي التي قطعت أذنها حتى ظهر صماخها، وقيل المهزولة إذا لم تصل إلى حد تفقد فيه المخ.
٧ - المستأصلة - بفتح الصاد ـ: وهي التي ذهب قرنها كله.
٨ - البخقاء: وهي التي بخقت عينها فذهب بصرها وبقيت العين بحالها.
1 / 8