58

मुख्तसर

المحتضر

अन्वेषक

سيد علي أشرف

प्रकाशन वर्ष

1424 – 1382 ش

واولوا الأمر الذي قال الله - سبحانه -: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) (1) وهم علي وأهل بيته الأحد عشر «صلوات الله عليهم» كما تقدم.

قال الله: (ممن كذب بآيات الله وصدف عنها) (2).

NoteV00P070N87 وقد روي عن الصادق (عليه السلام): إن الآيات في باطن القرآن هم آل محمد (عليهم السلام).

فلا أظلم ممن كذب بفضل آل محمد وأنكر إمامتهم وولايتهم، فإن الله - تعالى - قد لعن أعداء آل محمد في كتابه، والرسول مقتد بربه، والعترة الطاهرة مقتدية بالرسول، وشيعتهم مقتدون بهم.

NoteV00P070N88 وروي عن الصادق (عليه السلام): إذا كان يوم القيامة جاءت شيعتنا آخذين بحجزتنا، وجئنا آخذين بحجزة نبينا، وجاء نبينا آخذ بحجزة الله، فإلى أين مصيرنا؟

إلى الجنة والله (3).

NoteV00P070N89 وقد روي: أن الحجزة النور (4).

NoteV00P070N90 وفي رواية اخرى: الحجزة الطاعة (5).

والحجزة في اللغة مشد الوسط (6) وإنما مثل به (عليه السلام) هنا مجازا; لأن من تمسك

पृष्ठ 70