============================================================
ير15 مقدمة المؤلف به الله الرحمن الرحيه ويه تعين قال أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة الأزدي ثم الحخري المعروف ب"الطحاوي" رحمهم الله: بحمد الله أبتدئ، وإياه أستهدي، وأسأله أن يصلي على محمد عبده ورسوله، وخيرته من خلقه، صلى الله عليه وآله(1).
أما بعد، فقد جمعث في كتابي هذا أصناف الفقه التي لا يسع جهلها ولا التخلف عن علمها، وبينت الجوابات عنها من قول أبي حنيفة النعمان بن ثابت، ومن قول أبي يوسف يعقوب بن ابراهيم بن حبيب بن سعد ابن حبتة الأنصاري، ومن قول محمد بن الحسن الشيباني؛ التماسا للثواب من الله *ررن في تقريب ذلك على ملتمسي تعليمه، والله أسأل التوفيق والتسديد.
فأول ما أبتدى من ذلك بذكره في كتابنا الطهارات إن شاء الله تعالى.
55 (1) في لز": صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وفي لف": صلى الله عليه وسلم.
पृष्ठ 63