============================================================
قسم الدراسة لرهايا الشافعي، فلما كان بعد سنين قدم أحمد بن أبي عمران قاضيا على مصر؛ فصحبته وأخذت بقوله، وكان يتفقه للكوفيين، وتركت قولي الأول، فرأيت المزني في المنام وهو يقول لي: يا أبا جعفر أعصبتك، يا أبا جعفر اعتصبتك.
ال وما سوى هاتين الروايتين مطعون في صحته رده أهل التحقيق.
شيوخه: عصر الطحاوي يعد عصر أئمة الإسلام وجهابدة الأمة وحفاظ الملة، وكانت مصر تعد من حواضر الإسلام العلمية آثذاك، ولم يعرف للطحاوي رحلة خارج القطر المصري إلا رحلته إلى الشام ما بين (268ه- 269ه وخلالها تنقل بين غزة وعسقلان وطبرية وبيت المقدس ودمشق فروى عن شيوخها وأفاد منهم، ومن أبرز من أخذعنهم العلم بمصر وفي رحلته: 1 عيسى بن ابراهيم بن مثرود، أبو موسى الغافقي المصري، الإمام الفقيه المحدث، من ثقات المسندين، المتوفي سنة (261ه).
2- خاله الإمام المزني، أبو إبراهيم إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل، ناصر مذهب الشافعي، صاحب "المختصر"، المتوفي سنة (264ها.
3- محمد بن عبد الله بن عبد الحكم بن أعين، أبو عبد الله، المصري الفقيه المالكي، عالم الديار المصرية في زمن المزني، المتوفي سنة (268ه).
الربيع بن سليمان المرادي، المصري، أبو محمد، صاحب الشافعي وناقل علمه، وشيخ المؤذنين بجامع الفسطاط، المتوفي سنة (270ها.
5- بكار بن قتيبة البصري الحنفي، قاضي القضاة بمصر، كان عالما فقيها محدثا، المتوفى سنة (270ها.
6- ابراهيم بن أبي داود سليمان بن داود الأسدي، أبو إسحاق، الإمام الحافظ المتقن، روى عنه الطحاوي فأكثر، المتوفي سنة (270ه)ا.
पृष्ठ 13