============================================================
قال الشيخ الإمام الخجندى لم يرده صاحب الكتاب الخ . قلت : لعل للراد من صاحب الكتاب الإمام أبو بكر الخصاف صاحب أدب القاضى ويمكن أن يكون الخجندى شرح لكتاب أدب القاضى للخصاف فقال هذا القول فى شرحه والله أعلم .
ومنهم الإمام الجليل أبو عبد الله الحسين بن على الصيمرى المتوفى سنة أربع وثلاثين أربعمائة، وهو صاحب كتاب أخبار أبى حنيفة وأصحابه الكتاب المشهور فى المناقب من أصحابنا العراقيين . ومنهم أبو بكرأحمد بن على الوراق الرازى الإمام ، ذكره فى كشف الظنون وقال هو شرح بسيط فى أربعة مجلدات ، ودأبه أنه يذكر مسائل لمن أولا ثم يشرح بأن يقول أولا قال أحمد أوله : الحمد لله رب العلمين الخ قال: سالنى بعض إخوانى عمل شرح لمختصر الطحاوى ، فأجبته قربة لله تعالى إذ كان هذا الكتاب يشتمل على عامة مسائل الخلاف وكثيرمن الفروع . وذكره فى الجواهر ايضا وقال ذكره أبو الفرج (كذا) محمد بن إسحاق فى الفهرست فى جملة أصحابنا بعد أن ذكر الكرخى فقال : وله من الكتب شرح مختصر الطحاوى ولم يزد .
لم منه أنه من أقران الإمام أبى بكر الجصاص الرازى أو ممن بعده ، والله أعلم . ولم أرأحدا ذكر سنة وفاته ، ونظرت فى الفهرست المطبوع الذى بيدنا اليوم فلم أجد ذكره فيه ، بل فيه بعد الكرخي ذكر الجصاص فلعل ذ كره الشريف سقط من النسخة المطبوعة ، ويعلم من ذكر صاحب كشف الظنون لهذا الشرح مفصلا أنه رآه ، وما أظن أنه رآه إلا في بعض مكتبات الآستانة ، فالظن الغالب أن يكون موجودا الآن أيضا فى مكتبات استانة . ثم رأيت فى الفوائد البهية فى ترجمة الإمام أبى القاسم إسحلق اب محمد الحكيم السمرقندى المتوفى سنة 342 أنه أخذ الفقه والكلام عن اب بي منصور محمد الماتريدى ، وصحب أبا بكر الوراق ومشايخ بلخ فى زمانه وأخذ عنهم التصوف . قلت : فإن كان الوراق الصوفى والفقيه واحدأ فإذن هو من أقران الماتريدى الوفى سنة 333 والكرخى المتوفى سنة 340 فيمد من أول الشراح . والورلق
पृष्ठ 8