============================================================
(1) 9 (2) سه بابدانهما عن موطن البيع (1) . والتمور(2) كلها جنس واحد وإن اختلفت اسماؤها ، وكذلك الحنطة جنس واحد وإن اختلفت أسماؤها وبلدانها ولحوم الضأن ولحوم الماعز نوع واحد ؛ ولا يباع بعضها بيعض إلا كما يباع 743)، النوع بنوعه مما يدخله(3) الربا . ولحوم الإبل العراب [ منها] والبخت ع واحد . ولحوم البقر والجواميس (4) نوع واحد ، وكل نوع من (4) هذه الأنواع فلا بأس ببيعه بالنوع الآخر ؛ واحد بأمثاله إذا كان يدا بيد . والشعير والحنطة نوعان مختلفان . والحبوب كلها من القطنيتة (5)- وغيرها آنواع مختلفة . ولا باس ببيع الحيوان باللحم من جنسه وإن كان الحيوان فيه من ذلك اللحم أكثر [ من أ اللحم الذى بيع به فى قول أبى حنيفة والى يوسف رضى الله عنهما . وأما فى قول محمد فلا يجوز ذلك (2) إلا أن 6 (2) اله أ: يحيط العلم ان فى الحيوان المبيع من اللحم أقل من ذلك اللحم المبيع به فيكون
ال115) وفى الضرج : ويان هذا هو أن يقول بعت هذه الحنطة على أنها قير بقفيز حنطة جيدة آو قال بمت منك مذهالحخنطة على أنها تقيز بققير من شعير جيد قاليع بأر لاتعجعل البن منهما جيما و الين الموصوف ثمنا ولكن فبض الدين منهما قبل التفرق بالأبذان شرط لأن من شرط جواز هذا ليع آن يجمل الافتراق عن عين بعين وما كان دينا لا يتعين إلا بالقبض . ولو قبض الدين منهما ثم ت فرفا بان البيع قيض انعين يمنهما أو لم يقبض الخ ومن شاء زيادة الاطلاع فعلية بالشرح : ..
(2) التمور والتمران والترات جمع تمرة وهو اليابس من تثمر التخل ب (3) كان فى الأصل حتى يدخله والأصوب مما يدخله ، كما هو فى الفيضية .
(4) اخواسيس : جمع جاموس وهو معرب كاوميش لفظ فارسى موكب من كاو بالككاف الفارسى معنى بقر ومن ميش بالشين انعجم بتمعنى الضان وهو ضرب من كبار البقر يكون داجنا ومنه أصناف وحتية قلت : وهو من حيوانات اغند لا يوجد فى بلاد أخر إلا نادرا ، ولذا نر يكي له اسم فى لبان أعل الفرس فاخترعوا له اسما مركبا لا كان له شبه من كلا انوعين ، ولمكن ف ارض العرب فآخذوه من الفرس وغربوه : (5) وفى المغرب : القطنية بكسر القاف وتشديد الياء بعد النون . وحكى الأزمرى بالضم عن لا:. وهى من الحبوب با سوى الحنطة والشعير ، وهى مثل العدس واللاش والباقلى وأهلويا والخحمس وانأرز والسمسم والجلبان عن الدينورى . وعن أبى معاذ القطانى خضر الصيف : وكال غيرة: و هى اسم جامع لهذه الحبوب التى تدخر وتضخ ، سميت بذلك لأنه لابد منها لكل من قطن بالمكان اى أقام ، وقيل لأنها تحصد مع القضن .
(1) وفى الفيضية وأما حمد فلا يجير ذلك .
पृष्ठ 76