============================================================
ذفر رضى الله عنه ، وبه نأخذ . وقال أبوحنيفة وأبو يوسف رضى الله عنهما : ان اجتمع له فى تعديل رجل شاهذان أو أكثر منهما وجرحه واحد أخذ بقول الشاهدين فأكثر منهما فى التعديل وأبطل قول الواحد فى الجرح . وله أن يقبل فى الترجمة ممن لا يفهم كلامه قول واحد فى قول آبى حنيفة وأبى يوسف (1)، رضى الله عنهما . وقال محمد رضى الله عنه : لا يقبل فى الترجمة إلا ما يقبله فى الشهادة ، وبه نأخذ . وينبغى للقاضى أن يتخذ كاتبا من أهل العفاف والصلاح(2) نم يقعده حيث يرى ما يكتب وما يصنع ، ثم يكتب خصومة كل
خصمين وماكان بينهما من الشهادة فى صحيفة ثم يطويها ويخزمهار) تم يختمها بخاتمه ، ثم يكتب عليها خصومة فلان وفلان فى شهر كذا من سنة (5- كذا ، ويجعل خصومة كل شهرفى قمطر(4) على حدة (5) ، وإن قدر على مباشرة السؤال عن الشهود فعل ، وإن لم يقدر على ذلك ولاه رجلين عدلين ، فإن ولاه واحدا كذلك جاز فى قول أبى حنيفة وأبى يوسف رضى الله عنهما ، ولم يجز ف قول محمد رضى الله عنه حتى يولى(3) عليه اثنين ، وبه نأخذ . وإذا وجد القاضى فى ديوانه صحيفة فيها شهادة شهود لايحفظ أنهم شهدوا عنده فإنه يقضى بما وجد من ذلك إذا وجده فى قطره وتحت خاتمه فى قول أبى يوسف ومحمد رضى الله عنهما ، وبه نأخذ ، ولا يقضى به فى قول أبى حنيفة رضى الله عنه حتى يذكره . وما وجد فى ديوان القاضى الذى كان قبله من ذلك لم يلتفت إلي
(1) وفى الفيضية لا أقبل فى الترجمة إلا ماأقيه : -0 (2) وفى الشرح : ولاينبغى أن يكون ذميا أو عبدا أو صبيا أومكاتبا أو ممن لا تجوز شهادته .
قلت : ونجىء هذا بعد ذلك فى المتن فى مقامه: (3) وفى المغرب خزم البعير ثقب أنفه للخزامة من باب ضرب وكل شىء مثقوب مخزوم ، ومنه قوله فى كتاب القاضى يخزمه ويختمه ؛ لأن ذلك الكتاب يثقب للسحاه ثم يختم ، وكتاب محزوم بالجاء من الحزم بمعنى القد تصحيف : قلت : وهو سافط من الفيضية موجوش فى الشرح : (4) انقمطر ما تصان فيه الكتب : (5) وفى الشرح : وينيغى أن يجعل لكل شهر قطرا على حدة حتى يكون أبصر على ذلك : (6) كذا فى الفيضية ، وكان فى الأصل حتى يتولى
पृष्ठ 329