रयूनोसुके अकुतागावा के लिए मुख्तारत किससिया
١٩٢٧: مختارات قصصية لريونوسكيه أكوتاغاوا
शैलियों
عندما كنت أودع صديقي «ت» كان الرجل الذي يرتدي المعطف الواقي من المطر قد اختفى. ذهبت سيرا على الأقدام من محطة قطار الضواحي إلى أحد الفنادق وأنا أدلي الحقيبة من يدي. كان على جانبي الطريق على الأغلب بنايات عالية الارتفاع. وتذكرت فجأة أثناء سيري غابات الصنوبر. ليس هذا فقط، بل لقد اكتشفت شيئا مريبا داخل مجال رؤيتي. شيئا مريبا؟ كانت تروسا شبه شفافة تدور بلا توقف. لقد مرت علي مثل هذه التجربة عدة مرات من قبل. زادت التروس من عددها تدريجيا، وحجبت تقريبا مجال رؤيتي، ولكن، لم يكن ذلك لوقت طويل، بعد مرور فترة، اختفت، وبديلا عنها بدأت هذه المرة أشعر بصداع في رأسي، وكان ذلك أيضا هو ما يحدث دائما، وكان طبيب العيون في كل مرة يأمرني بالتقليل من التدخين بسبب ذلك الخداع البصري (؟)،
1
ولكنني كنت أرى مثل تلك التروس قبل وصولي إلى سن العشرين واعتيادي على التدخين. وفكرت أنها بدأت تعود من جديد، وعندها حجبت عيني اليمنى بإحدى يدي ونظرت بعيني اليسرى فقط من أجل قياس قوة إبصارها، ولكن في النهاية لم تكن العين اليسرى بها شيء، ولكن كان عدد من التروس تدور وتلف في باطن جفن العين اليمنى. فأسرعت في السير في الطريق أثناء رؤيتي البنايات التي على الجانب الأيمن تختفي تباعا.
عندما دخلت إلى مدخل الفندق اختفت التروس تماما. ولكن، كان الصدع ما زال باقيا. وطلبت غرفة وأنا أسلم المعطف والقبعة لموظف الفندق. وبعد ذلك هاتفت إحدى المجلات لمناقشتها في أمر مالي.
على ما يبدو أن حفل الزفاف قد بدأ منذ زمن طويل. جلست على طرف المائدة، وبدأت أحرك الشوكة والسكين. كان بالطبع جميع الخمسين شخصا الذين جلسوا على المائدة البيضاء التي على شكل حرف
U
في حالة مرح وسرور، بداية من العروسين في الواجهة. ولكن، كان شعوري يتجه أكثر وأكثر إلى الاكتئاب تدريجيا تحت المصباح شديد الإضاءة. ومن أجل الهروب من ذلك الشعور وجهت حديثي إلى الشخص الجالس بجواري. وبالصدفة كان رجلا عجوزا ذا لحية بيضاء تشبه لبدة الأسد تماما. ليس هذا فقط، بل كان عالما شهيرا في الحروف الصينية وكنت أنا أيضا أعرفه. وبناء على ذلك استقر حديثنا على المخطوطات العتيقة. «إن الكلين، هو الحيوان وحيد القرن، وكذلك طائر العقاب أو ما يسمى العنقاء ...»
كان ذلك العالم الشهير في اللغة الصينية يشعر على ما يبدو باهتمام لحديثي ذلك. حينما كنت أتحدث تحدثا آليا، شعرت تدريجيا برغبة عارمة في التدمير، وبالتأكيد بعد أن جعلت الإمبراطور الصيني «ياو شون» شخصية خيالية، بدأت الحديث بأن مؤلف كتاب «سجلات الربيع والخريف» كان من عصر الهان الذي يلي عصر الإمبراطور بوقت طويل. وعندها أظهر عالم اللغة استياء سافرا وقطع حديثي وكأنه يزأر كالنمر تقريبا دون أن ينظر نحو وجهي بتاتا: «إن كان ياو شون غير موجود فسيكون كونفوشيوس كاذبا. ويستحيل أن يكذب القديس.»
بالتأكيد التزمت الصمت. ثم بعد ذلك كنت أعمل شوكتي وسكيني في قطعة اللحم التي فوق طبقي. وعندها اكتشفت دودة صغيرة تتلوى في هدوء بجسدها على حافة قطعة اللحم. استدعيت في داخل رأسي كلمة
Worm
अज्ञात पृष्ठ