मुख्तारात मिन क़ासस इंग्लिज़ी
مختارات من القصص الإنجليزي
शैलियों
فتناول أناندا، عظمة الساقة والجمجمة، وهو كاره لذلك، وراح يقرع هذه بتلك، وينتظر ما سيكون، ولكن العزيمة فقدت مزيتها على ما يظهر فما أخذت عينه سوى وطواط؛ فبدأ أناندا يحدث نفسه بأن الأحجى به أن يكف، وإذا برجل مديد القامة له سمت ووقار، وعليه ثياب سود، وفي يده صولجان، يبدو له ويقف إلى جانبه كأنما خرج من جوف الأرض.
وقال الرجل الغريب: «إن المرجل مهيأ.»
فسأله أناندا: «أي مرجل؟»
قال: «الذي سيلقى بك فيه.»
قال أناندا: «أنا يلقى بي في مرجل؟ ولماذا؟»
قال الغريب: «لأن تعزيماتك عجزت عن إفادة جلالته. ولما كانت جدواها في مرة سابقة لا تسمح بأن يظن أحد بها العقم، فقد انتهى به الأمر إلى الاعتقاد بأن تأثيرها السيئ هو الذي ضاعف الألم الذي يعانيه. وقد عززت له رأيه ذهابا مني إلى أنه من مصلحة العلم أن يحل غضب الملك بمشعوذ دجال مثلك لا بطبيب عالم حاذق مثلي. ومن أجل ذلك أمر جلالته بأن توقد النار تحت المرجل الأكبر طول الليل، على أن يلقي بك في مائه عن الصباح ما لم تفده عزائمك قبل ذلك.»
فصاح أناندا: «يا إلهي! أين المفر؟»
فقال الطبيب: «إنه لا مهرب لك من هذه المقبرة ... فإن عليها نطاقا من حرس الملك.»
فسأله أناندا: «إذن كيف السبيل إلى النجاة؟»
فقال الطبيب: «في هذه الزجاجة؛ إن فيها سما زعافا. فاطلب أن تشخص أمام الملك، وقل إنك تلقيت دواء شافيا من أرواح خيرة، فيتجرعه ويموت ويجزيك خلفه خير جزاء.»
अज्ञात पृष्ठ