मुख्तारात मिन क़ासस इंग्लिज़ी
مختارات من القصص الإنجليزي
शैलियों
فقلت وأنا أعانقه عن أحر عاطفة: «هل إميلين في المركبة يا إدوين؟»
فقال: «وهل تحسبني ذاهبا إلى جريتنا جرين بغيرها؟»
فخرجت أعدو مع إدوين، وفتحت باب المركبة، وعانقت إميلين، وضممتها إلى صدري، وكانت ملفوفة في فراء أبيض ناعم كهذا الوادي المكسو بالثلج، ولكنها كانت كاعبا جميلة حارة. وقد ربطت الجوادين المقدمين إلى مركبتهما بيدي، ونفحت الخادم بخمسة جنيهات، وحييتهما أحر تحية وهما يمضيان، ثم ركضت بي الخيل في الطريق إلى لندن.
لم أذهب إلى ليفربول، ولم أرحل إلى أمريكا، وإنما رجعت إلى لندن وتزوجت أنجيلا، ولم أكشف لها إلى هذه الساعة عن سري، ولا قصصت عليها كيف كلفني الغلط هذه الرحلة، وسيجيء يوم تقرأ فيه هي، وهما - أعني - إدوين وإميلين - وأبناؤنا الثمانية ، وأبناؤهما السبعة (وقد صارت كبراهم تشابه أمها) هذه الصفحات - وأين المفر من ذلك؟ - فيعرفون جميعا ما كان خافيا عليهم، لا بأس؛ فإن في مقدوري أن أحتمل ذلك، ولقد بدأت في الفندق - بمحض المصادفة - أقرن وقت عيد الميلاد بالعوامل الإنسانية، وأعنى بالبحث في حياة من ألفيتني محوطا بهم، وفي مرجوي ألا أكون قد خسرت بذلك، وألا يكون أحد - قريبا كان أو بعيدا مني - قد خسر بذلك، وإني لأدعو أن تزدهر شجرة الميلاد الوريفة النضيرة، وأن تضرب جذورها وتغوص وتتقرر في أرضنا الإنجليزية، وأن تنفض طيور السماء لقاحها على العالم قاطبة.
هوامش
وليم ويلكي كولنز
1824-1889
السرير الرهيب
بعد أن أتممت تحصيلي في الكلية بقليل، اتفق لي أن أقيم في باريس مع صديق إنجليزي. وكنا يومئذ في عنفوان الشباب، وأعترف أننا كنا نسيم سرح اللهو في هذه المدينة البهيجة ونركب الحياة بشبابنا، فحدث ذات ليلة أن كنا نتمشى على مقربة من «الباليه رويال»، وكنا حائرين لا نستقر على رأي فيما نشغل به أنفسنا من لهو، فاقترح صاحبي أن نذهب إلى محل «فراسكاتي» ولكن اقتراحه لم يرقني، فقد كنت أعرفه - كما يقول الفرنسيون - عن ظهر قلب. وقد خسرت وربحت فيه كثيرا، ابتغاء التسلي، حتى لم يبق فيه لا تسلية ولا تلهية، ومللت مظاهر السمت والأبهة لذلك الشذوذ الاجتماعي الذي ينطوي عليه محل مقامرة. وقلت لصاحبي: «نشدتك الله إلا ما ذهبنا إلى حيث نجد قمارا حقيقيا عنيفا على الرغم من الفاقة، ليس فيه تمويه ... لندع فراسكاتي الوجيه إلى مكان لا يأنف أصحابه أن يدخلوا فيه ذا ثوب خلق لبيس، أو من لا ثوب له، لبيسا كان أو غير لبيس.» قال صاحبي: «حسن، على أنه لا داعي للإبعاد والخروج من نطاق الباليه رويال، للفوز ببغيتك، هذا هو المحل أمامنا. وإنه، فيما تتواتر به الرواية عنه، لكما تشتهي أن يكون ضعة وخشونة.»
وبلغنا الباب، ودخلنا البيت الذي رسمت ظهره.
अज्ञात पृष्ठ