मुख्तार सिहाह
مختار الصحاح
अन्वेषक
يوسف الشيخ محمد
प्रकाशक
المكتبة العصرية - الدار النموذجية
संस्करण संख्या
الخامسة
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٠هـ / ١٩٩٩م
प्रकाशक स्थान
بيروت - صيدا
د ر ع: (دِرْعُ) الْحَدِيدِ مُؤَنَّثَةٌ. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: يُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ. وَدِرْعُ الْمَرْأَةِ قَمِيصُهَا وَهُوَ مُذَكَّرٌ تَقُولُ: (ادَّرَعَتِ) الْمَرْأَةُ وَ(دَرَّعَهَا) غَيْرُهَا (تَدْرِيعًا) أَيْ أَلْبَسَهَا الدِّرْعَ. وَ(الْمِدْرَعُ) بِوَزْنِ الْمِبْضَعِ وَ(الْمِدْرَعَةُ) الْجُبَّةُ. وَ(الدُّرَّاعَةُ) وَاحِدَةُ (الدَّرَارِيعِ) وَ(ادَّرَعَ) الرَّجُلُ أَيْضًا لَبِسَ الدِّرْعَ. وَ(تَدَرَّعَ) لَبِسَ الدِّرْعَ وَالْمِدْرَعَةَ أَيْضًا وَرُبَّمَا قِيلَ: تَمَدْرَعَ إِذَا لَبِسَ الْمَدْرَعَةَ وَهِيَ لُغَةٌ ضَعِيفَةٌ. وَرَجُلٌ (دَارِعٌ) عَلَيْهِ دِرْعٌ كَأَنَّهُ ذُو دِرْعٍ مِثْلُ لِابْنٍ وَتَامِرٍ.
د ر ق: (الدَّرَقَةُ) الْحَجَفَةُ وَالْجَمْعُ دَرَقٌ. وَ(الدِّرْيَاقُ) لُغَةٌ فِي التِّرْيَاقِ. وَ(الدَّوْرَقُ) مِكْيَالٌ لِلشَّرَابِ وَأُرَاهُ فَارِسِيًّا مُعَرَّبًا.
د ر ك: (الْإِدْرَاكُ) اللُّحُوقُ. قُلْتُ: صَوَابُهُ اللِّحَاقُ، يُقَالُ: مَشَى حَتَّى أَدْرَكَهُ وَعَاشَ حَتَّى أَدْرَكَ زَمَانَهُ. وَ(أَدْرَكَهُ) بِبَصَرِهِ أَيْ رَآهُ. وَ(أَدْرَكَ) الْغُلَامُ وَالثَّمَرُ أَيْ بَلَغَ. وَ(اسْتَدْرَكَ) مَا فَاتَ وَ(تَدَارَكَهُ) بِمَعْنًى. وَ(تَدَارَكَ) الْقَوْمُ تَلَاحَقُوا أَيْ لَحِقَ آخِرُهُمْ أَوَّلَهُمْ. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا﴾ [الأعراف: ٣٨] وَأَصْلُهُ تَدَارَكُوا فَأُدْغِمَ. وَقَوْلُهُمْ: (دَرَاكِ) أَيْ أَدْرِكْ، وَهُوَ اسْمٌ لِفِعْلِ الْأَمْرِ. وَ(الدَّرْكُ) التَّبِعَةُ يُسَكَّنُ وَيُحَرَّكُ يُقَالُ مَا لَحِقَكَ مِنْ دَرْكٍ فَعَلَيَّ خَلَاصُهُ. وَ(دَرَكَاتُ) النَّارِ مَنَازِلُ أَهْلِهَا. وَالنَّارُ دَرَكَاتٌ وَالْجَنَّةُ دَرَجَاتٌ وَالْقَعْرُ الْآخِرُ دَرْكٌ وَدَرَكٌ. وَ(الدِّرَاكُ) بِالْكَسْرِ الْمُدَارَكَةُ يُقَالُ: (دَارَكَ) الرَّجُلُ صَوْتَهُ أَيْ تَابَعَهُ. وَ(الدَّرَّاكُ) بِالتَّشْدِيدِ الْكَثِيرُ الْإِدْرَاكِ وَقَلَّمَا يَجِيءُ فَعَّالٌ مِنْ أَفْعَلَ إِلَّا أَنَّهُمْ قَالُوا: حَسَّاسٌ دَرَّاكٌ لُغَةٌ أَوِ ازْدِوَاجٌ.
د ر ك ل: (الدِّرْكِلَةُ) بِكَسْرِ الدَّالِ وَالْكَافِ لُعْبَةٌ لِلْعَجَمِ وَضَرْبٌ مِنَ الرَّقْصِ أَيْضًا. وَفِي الْحَدِيثِ: «أَنَّهُ مَرَّ عَلَى أَصْحَابِ الدِّرْكِلَةِ فَقَالَ: جِدُّوا يَا بَنِي أَرْفَدَةَ حَتَّى تَعْلَمَ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى أَنَّ فِي دِينِنَا فُسْحَةً» .
د ر ن: (الدَّرَنُ) الْوَسَخُ وَقَدْ (دَرِنَ) الثَّوْبُ مِنْ بَابِ طَرِبَ فَهُوَ (دَرِنٌ) . وَ(دَارِينُ) اسْمُ فُرْضَةٍ بِالْبَحْرَيْنِ يُنْسَبُ إِلَيْهَا الْمِسْكُ، يُقَالُ: مِسْكُ دَارِينَ وَالنِّسْبَةُ إِلَيْهَا (دَارِيٌّ) .
د ر هـ م: (الدِّرْهَمُ) فَارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ وَكَسْرُ الْهَاءِ لُغَةٌ فِيهِ، وَرُبَّمَا قَالُوا: (دِرْهَامٌ) وَجَمْعُ الدِّرْهَمِ (دَرَاهِمُ) وَجَمْعُ الدِّرْهَامِ (دَرَاهِيمُ) .
د ر ى: (دَارَهُ) وَ(دَرَى) بِهِ أَيْ عَلِمَ مِنْ بَابِ رَمَى وَ(دِرَايَةً) وَ(دُرْيَةً) أَيْضًا بِضَمِّ الدَّالِ وَكَسْرِهَا. وَيَقُولُونَ: لَا (أَدْرِ) بِحَذْفِ الْيَاءِ تَخْفِيفًا لِكَثْرَةِ الِاسْتِعْمَالِ كَمَا قَالُوا: لَمْ أُبَلْ وَلَمْ يَكُ. وَ(أَدْرَاهُ) أَعْلَمَهُ وَقُرِئَ: «وَلَا أَدْرَأَكُمْ بِهِ» وَالْوَجْهُ فِيهِ تَرْكُ الْهَمْزِ. وَ(مُدَارَاةُ) النَّاسِ يُهْمَزُ وَيُلَيَّنُ وَهِيَ الْمُدَاجَاةُ وَالْمُلَايَنَةُ.
د س ر: (الدِّسَارُ) بِالْكَسْرِ وَاحِدُ الدُّسُرِ وَهِيَ خُيُوطٌ تُشَدُّ بِهَا أَلْوَاحُ السَّفِينَةِ. وَقِيلَ: هِيَ الْمَسَامِيرُ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ﴾ [القمر: ١٣] وَدُسْرٍ أَيْضًا مُخَفَّفًا. وَ(الدَّسْرُ) الدَّفْعُ وَبَابُهُ نَصَرَ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ﵁ فِي الْعَنْبَرِ: إِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ (يَدْسُرُهُ) الْبَحْرُ دَسْرًا أَيْ يَدْفَعُهُ.
د س س: (دَسَّ) الشَّيْءَ فِي التُّرَابِ أَخْفَاهُ فِيهِ وَبَابُهُ رَدَّ.
د س ع: (الدَّسْعَةُ) الدَّفْعَةُ. وَفِي الْحَدِيثِ: «أَلَمْ أَجْعَلْكَ (تَدْسَعُ)» أَيْ تُعْطِي الْجَزِيلَ.
د س م: (الدَّسَمُ) اللَّحْمُ أَوْ دُهْنُهُ وَ(دَسِمَ) الشَّيْءُ مِنْ بَابِ طَرِبَ. وَ(تَدْسِيمُ) الشَّيْءِ جَعْلُ الدَّسَمِ عَلَيْهِ.
د س ا: (دَسَّاهَا) أَخْفَاهَا وَأَصْلُهُ (دَسَّسَهَا) فَأُبْدِلَ مِنْ إِحْدَى السِّينَيْنِ يَاءٌ.
د ش ت: (الدَّشْتُ) الصَّحْرَاءُ.
د ع ب: (الدُّعَابَةُ) الْمِزَاحُ وَقَدْ دَعَبَ يَدْعَبُ كَقَطَعَ يَقْطَعُ فَهُوَ (دَعَّابٌ) بِالتَّشْدِيدِ. وَ(الْمُدَاعَبَةُ) الْمُمَازَحَةُ.
د ع ث ر: (الدَّعْثَرَةُ) بِفَتْحِ الدَّالِ الْهَدْمُ وَ(الْمُدَعْثَرُ) الْمَهْدُومُ. وَفِي الْحَدِيثِ: «لَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ سِرًّا إِنَّهُ ⦗١٠٥⦘ لَيُدْرِكُ الْفَارِسَ (فَيُدَعْثِرُهُ» أَيْ يَهْدِمُهُ وَيُطَحْطِحُهُ يَعْنِي إِذَا صَارَ رَجُلًا.
د ر ق: (الدَّرَقَةُ) الْحَجَفَةُ وَالْجَمْعُ دَرَقٌ. وَ(الدِّرْيَاقُ) لُغَةٌ فِي التِّرْيَاقِ. وَ(الدَّوْرَقُ) مِكْيَالٌ لِلشَّرَابِ وَأُرَاهُ فَارِسِيًّا مُعَرَّبًا.
د ر ك: (الْإِدْرَاكُ) اللُّحُوقُ. قُلْتُ: صَوَابُهُ اللِّحَاقُ، يُقَالُ: مَشَى حَتَّى أَدْرَكَهُ وَعَاشَ حَتَّى أَدْرَكَ زَمَانَهُ. وَ(أَدْرَكَهُ) بِبَصَرِهِ أَيْ رَآهُ. وَ(أَدْرَكَ) الْغُلَامُ وَالثَّمَرُ أَيْ بَلَغَ. وَ(اسْتَدْرَكَ) مَا فَاتَ وَ(تَدَارَكَهُ) بِمَعْنًى. وَ(تَدَارَكَ) الْقَوْمُ تَلَاحَقُوا أَيْ لَحِقَ آخِرُهُمْ أَوَّلَهُمْ. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا﴾ [الأعراف: ٣٨] وَأَصْلُهُ تَدَارَكُوا فَأُدْغِمَ. وَقَوْلُهُمْ: (دَرَاكِ) أَيْ أَدْرِكْ، وَهُوَ اسْمٌ لِفِعْلِ الْأَمْرِ. وَ(الدَّرْكُ) التَّبِعَةُ يُسَكَّنُ وَيُحَرَّكُ يُقَالُ مَا لَحِقَكَ مِنْ دَرْكٍ فَعَلَيَّ خَلَاصُهُ. وَ(دَرَكَاتُ) النَّارِ مَنَازِلُ أَهْلِهَا. وَالنَّارُ دَرَكَاتٌ وَالْجَنَّةُ دَرَجَاتٌ وَالْقَعْرُ الْآخِرُ دَرْكٌ وَدَرَكٌ. وَ(الدِّرَاكُ) بِالْكَسْرِ الْمُدَارَكَةُ يُقَالُ: (دَارَكَ) الرَّجُلُ صَوْتَهُ أَيْ تَابَعَهُ. وَ(الدَّرَّاكُ) بِالتَّشْدِيدِ الْكَثِيرُ الْإِدْرَاكِ وَقَلَّمَا يَجِيءُ فَعَّالٌ مِنْ أَفْعَلَ إِلَّا أَنَّهُمْ قَالُوا: حَسَّاسٌ دَرَّاكٌ لُغَةٌ أَوِ ازْدِوَاجٌ.
د ر ك ل: (الدِّرْكِلَةُ) بِكَسْرِ الدَّالِ وَالْكَافِ لُعْبَةٌ لِلْعَجَمِ وَضَرْبٌ مِنَ الرَّقْصِ أَيْضًا. وَفِي الْحَدِيثِ: «أَنَّهُ مَرَّ عَلَى أَصْحَابِ الدِّرْكِلَةِ فَقَالَ: جِدُّوا يَا بَنِي أَرْفَدَةَ حَتَّى تَعْلَمَ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى أَنَّ فِي دِينِنَا فُسْحَةً» .
د ر ن: (الدَّرَنُ) الْوَسَخُ وَقَدْ (دَرِنَ) الثَّوْبُ مِنْ بَابِ طَرِبَ فَهُوَ (دَرِنٌ) . وَ(دَارِينُ) اسْمُ فُرْضَةٍ بِالْبَحْرَيْنِ يُنْسَبُ إِلَيْهَا الْمِسْكُ، يُقَالُ: مِسْكُ دَارِينَ وَالنِّسْبَةُ إِلَيْهَا (دَارِيٌّ) .
د ر هـ م: (الدِّرْهَمُ) فَارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ وَكَسْرُ الْهَاءِ لُغَةٌ فِيهِ، وَرُبَّمَا قَالُوا: (دِرْهَامٌ) وَجَمْعُ الدِّرْهَمِ (دَرَاهِمُ) وَجَمْعُ الدِّرْهَامِ (دَرَاهِيمُ) .
د ر ى: (دَارَهُ) وَ(دَرَى) بِهِ أَيْ عَلِمَ مِنْ بَابِ رَمَى وَ(دِرَايَةً) وَ(دُرْيَةً) أَيْضًا بِضَمِّ الدَّالِ وَكَسْرِهَا. وَيَقُولُونَ: لَا (أَدْرِ) بِحَذْفِ الْيَاءِ تَخْفِيفًا لِكَثْرَةِ الِاسْتِعْمَالِ كَمَا قَالُوا: لَمْ أُبَلْ وَلَمْ يَكُ. وَ(أَدْرَاهُ) أَعْلَمَهُ وَقُرِئَ: «وَلَا أَدْرَأَكُمْ بِهِ» وَالْوَجْهُ فِيهِ تَرْكُ الْهَمْزِ. وَ(مُدَارَاةُ) النَّاسِ يُهْمَزُ وَيُلَيَّنُ وَهِيَ الْمُدَاجَاةُ وَالْمُلَايَنَةُ.
د س ر: (الدِّسَارُ) بِالْكَسْرِ وَاحِدُ الدُّسُرِ وَهِيَ خُيُوطٌ تُشَدُّ بِهَا أَلْوَاحُ السَّفِينَةِ. وَقِيلَ: هِيَ الْمَسَامِيرُ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ﴾ [القمر: ١٣] وَدُسْرٍ أَيْضًا مُخَفَّفًا. وَ(الدَّسْرُ) الدَّفْعُ وَبَابُهُ نَصَرَ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ﵁ فِي الْعَنْبَرِ: إِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ (يَدْسُرُهُ) الْبَحْرُ دَسْرًا أَيْ يَدْفَعُهُ.
د س س: (دَسَّ) الشَّيْءَ فِي التُّرَابِ أَخْفَاهُ فِيهِ وَبَابُهُ رَدَّ.
د س ع: (الدَّسْعَةُ) الدَّفْعَةُ. وَفِي الْحَدِيثِ: «أَلَمْ أَجْعَلْكَ (تَدْسَعُ)» أَيْ تُعْطِي الْجَزِيلَ.
د س م: (الدَّسَمُ) اللَّحْمُ أَوْ دُهْنُهُ وَ(دَسِمَ) الشَّيْءُ مِنْ بَابِ طَرِبَ. وَ(تَدْسِيمُ) الشَّيْءِ جَعْلُ الدَّسَمِ عَلَيْهِ.
د س ا: (دَسَّاهَا) أَخْفَاهَا وَأَصْلُهُ (دَسَّسَهَا) فَأُبْدِلَ مِنْ إِحْدَى السِّينَيْنِ يَاءٌ.
د ش ت: (الدَّشْتُ) الصَّحْرَاءُ.
د ع ب: (الدُّعَابَةُ) الْمِزَاحُ وَقَدْ دَعَبَ يَدْعَبُ كَقَطَعَ يَقْطَعُ فَهُوَ (دَعَّابٌ) بِالتَّشْدِيدِ. وَ(الْمُدَاعَبَةُ) الْمُمَازَحَةُ.
د ع ث ر: (الدَّعْثَرَةُ) بِفَتْحِ الدَّالِ الْهَدْمُ وَ(الْمُدَعْثَرُ) الْمَهْدُومُ. وَفِي الْحَدِيثِ: «لَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ سِرًّا إِنَّهُ ⦗١٠٥⦘ لَيُدْرِكُ الْفَارِسَ (فَيُدَعْثِرُهُ» أَيْ يَهْدِمُهُ وَيُطَحْطِحُهُ يَعْنِي إِذَا صَارَ رَجُلًا.
1 / 104