332

============================================================

وقال يمدحه: -يا شهر مولد خير العرب والعجم لائت حقا ربيع الفضل والنعم بشرتنا بنبى نور طلع به عن البيطة جلى حندس الظلم محمد صفوة الرحمن من غرر ال أعيان عند عظيم الشأن فى القدم خط اسمه فوق ساق العرش منقبة لم تجر فى فهم أهل العزم والهمم 5- ولاح فوق نحور الحور أخسن من عقد من الدر والياقوت منتظم 6 وزان أيضا مصاريع القصسور واشر جار الجنان كفوب زين بالعلم ولا الجنان ولا الشيران للنقم 7 لولاه لم يخلق الرخمن آوم لا تصريره وهو فى الوجدان كالعدم 3: /1 8- وكان قيل نبتا حنث آذم فى حتى إذا هو سواه وقدم على الملائكة الأشراف كلهم 10 - وكان ما كان مثه ثم تاب، دعا باسرعلى العرش سامى القدر مخترم (2) طلعته: وجهه. البيعلة: الأرض، جلى: كشف. الحندس: الليل الشديء الظلة الظلم: مع فلمة.

(4) منقية: فضيلة ومكرمة: (5) لاح: ضهر تور: صذدر. الحور: تساء الجمة: () زان: زين. مصاريع: جمع مصراع وهو الباب. الجناد: جمع جتة. زين: زين. العلم: النقش.

(7) التقم: جمع نتمة، وهى الغضب والعقاب. وهذا البيت زيادة من (ب).

(8) يشير إلى قوله ل : " إنى عبد الله وتبيه وآدم متجدل فى طينته" ( المتدرك لاحاكم: تفير سورة الأحراب، رقم 34) اى لم تنقخ فيه الروت بعذ، فهو موجود ولكته وجود كالعدم. وفي (ب): وكان فبل نبتا وهو منجدل فى طينة هى فى الوجدان كالعدم وهذه الصياغة أقرب لنض الحديث: (10) ذكر الصرصرى هذا المعنى كيرا، وهو أن آدم عليه السلام لما أكل من الشجرة المحرمة وأراد أن يتوب إلى ربه -رأى اسم محمد على العرش فدعا الله به فتاب عليه، وقد أورد البهانى عدة أخبار في هذا، متها ما رواه الببهفى والحاكم والطبرانى عن عمر الحطاب ف قال: قال رسول الله غل: لما اقترف آدم الخطيفة قال: يارب أسالك بحق محمد لما غفرت لى. فقال الله: يا آدم، وكيف عرفت محمدا ولم أخلقه: قال. لأنك - پارب. لسا خلقتتى بيذك وتغخت في من روحك رفت رأسى فرأيت على قوائم العرش مكتوبا: لا إله إلا الله محمد رسول الله) فعلمت أنك لم تف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك. فقال الله تعالى: قت يا أدم، إنه لاحب الخلق إلى، وإذ سألتى بحفه فقذ شفرت لك،

पृष्ठ 332