289

============================================================

16 - لله ما خزت دون الأرض من شرف.

سما لديك وإن طالت بك الطيل 17 أصبحت مهوى القلوب الصادقات فلا يجل قدرك إلأ الغارف البدل 18 - وكيف لا تبسذل الارواح دونك يا شفاء أدواء من أعيت به العلل ،1/5 19 - وفى جنابك من دانت لدولتسه وآذنت بتلاشى عزها الدول 2 ومن بمليه الزفراء حين بدت أثوارها نسخت واستخفت الملل 2 - ومن اتى بالسبيل المستقيم وقد تفرقت بالغواة الضلل الستبل ما فى مقالى لا ريب ولا زكل 22 مخمد سيد السادات كلهم 23. بنصره أخذ الله العهود على ثقاته فاستبانت فضله الرسل 24 - الفاتح الخاتم المنعوت فى الزبر ال أولى بما اثبتت عرفانه الأول 25 - وأبصر الآخرون الحق ثم غموا لكن إذا بدت الشمس اختفى زحل 11. سبحان من زان معناه وصورته بالحسن ما فيهما وصم ولا خلل 27- طلق السمحيا كان الصبح غرته والليل من فوقها فرع له رجل 28 - لو قابل النيرين الشمس والفمرال سيار طلعته غشاهما الخجل (16) الطل: الأزمنة الطويلة، اى وإن مرت بعدك أزمنة طوالا .

(17) مهوى: اسم مكان من هوى بهوى، اى المكان الذى تهبط إليه. البدل: واحمد الأبدال أو البدلاع وهم أريمون من أولياء الله كلما مات متهم واحد ابدل مكانه واحد، لا يزيدون ولا ون، وبهم يحفظ الله البلاد.

(13) ادواء: جمع داى، وهر السرض. اعيت : استعصت وصعب شفاؤها.

(19) دانت: خضعت. لدولته: سطوته وسلطانه. آذنت: أوشكت وعرف ذلك من حالها .

(20) الزهراء: المشرقة نسخت: تغيرت أحكامها وشرائعها، فالإسلام تخ الشرائع التى قبله.

(21) الضلل: الضالين.

(22) ريب: شك. زلل: خطا.

(23) ثقاته: أهل ثقته الموثوق بهم من الأنبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهم (24) المنعوت : الموصوف الزهر الأولى: الكتب السماوية السابقة على القرآث .

25) عموا: اصابهر غسى انبصيرة، كناية عن الضلال والجحود.

1) وصم: ن.

(27) طلق السحيا: مستبشر ضاحك الوجه:: عرته: جهته. فرع: شعر. رجل: مرجل ممشط. شبه وجه التبى بالصبح المشرق، وشعره بالليل لشدة سواده: (2) الشم والقمر: بدل من: النيرين. طلعته: وجهه. غشاهما: سترهما وحجب ضياعهما

पृष्ठ 289