============================================================
13- كلفى ببانات العقيق وإنما وجه اشتياقى بالحجاز مبرقع 14 عجبا لجسم بالعراق مخلف وفؤاده مغرى بطيبة مولع 15 - ولكيف لا تجف الأضالع نحوها شوقا وتذرف فى هواها الادمم تخدى الركاب إلى حماه وتوضع 16 - ويها رسول الله خير مؤمل 17 - ازكى البرية عنصرا وأعرهم بيتا وأولى بالفخار وأجمع 18- وأمد كفا بالندى وأتمهم جلما وأصدق فى المقال وأبرع 19 - وأشسدهم باسا إذا التظت الوغى والسهرية بالأسنة تشرع 20- جمعت له غرر المناقب فهى كال قد النظيم لديه لا تتوزع 21- هو صفوة الرخمن وفو حييه وكه المقامات الشى لاتدفع 22- حلاه من أنواره وكساه من اسنى المواهب حلة لا تنزع4، اب 22 وجلاه فى ملكوته وأباح ما كان يطلبه سواه فيمنع 24 - وهو الذى بر المهيمن وارتضى لبلاغ خجته التى لا تقطع 25 اشكو اليك -وأت ل فتنة كادت لها الصم الصلاب تصدع وجاء هذا البيت فى النبيانية هكذا: ويعرض الحادق بجرعاء الحمى والجرع من وادى الأراك فأجزع (13) كلفى: شدة حيى وتعلقى بانات: جمع باتة، وهو شجر البان المعروف. يقول: إننى مولع بأغصان اليان فى وادى العقيق، وإن حب أرض الحجاز يلازمنى حتى صار كأنه برقع يفطى (14) بالعراق: فى (1): يالحجاز ولا يستقيم، لان الشاعر يحن إلى طيية وهى من المحجاز، فلا يكون مخلفا بالحجاز. وما أتبته من النبهانية.
15) تجف: تضطرب الأضالع: الضلرع.
(1) مؤمل: مأمول تخدى وتوضع: نوعان من سير الأبل (19) التظت: توفدت. الوغى: الحرب. السمهرية: الرماح تشرع: ترفع للطعن وهذا الييت ريادة من التيهانية، وليس فى (1).
(20) التظيم: المنظوم.
(21) هذا البيت زيادة من النبهانية.
(22) أستى: أعلى. المواهب: العطايا الإلهية. حلة: ثوب.
(23) جلاه: اظيره. ملكوت الله: عالم الغيب.
(15) الصم الصلاب: الحجارة الصنبة الصساء. تصدع، تتصدع، حذف إحدى التاءين تخفيقا.
पृष्ठ 241