215

============================================================

وأسبل فسيها النقع ليلا فاغطشا 28- شجاع إذا ما الحرب مدت رواقها

لدى البأس منهم كان أقوى وأبطشا 29- جلا ربها حتى تبين آنه وحيته جهرا ظيية فارقت رشا 49/- 30- له القمر انشق امتنالا لأمره إذا كان كرب الحشر للناس معطشا 3- وفى الحشر يسقى الماء من خوضه الروى 32- شفاعته للتاس من طول خبهم كما من لظى ينجو بها من تمحشا 33 - وإنى لأرجوه إذا اغتاليى الردى ويوثت فى البيداء قبرا متبشا 34 - وفى الموقف الصعب الشديد الذى به تخال الجبال الشم عهنا متفشا لشعرى بالكافور والمسك قد حشا 35 بعطر مدحى ذكره فكان (28) مدت رواقها: كناية عن اشتعال الحرب وشدتها، فكأنها اظلت المحاريين برواتيا، أف كأتها سقف . أسبل: غطى. النقع: التراب الثائر فى أرض المعر كمة. أغطش : أظيم (26) البأس: الشدة فى الحرب وغيرها. ابطش: أشد بطشا وأعلاى للأعداء.

(3) سبق ذكر معجزة انشقاق القر للبى، ومعجزة الظيية - أى الغزالة - التى فارقت ول ييا واستأذنت النبى أن يطلقيا نترضعهما، ثم قادت إليه.

(32) أى أنه ل يشفع للناس كى يطلقوا من الحبس في الوقف، ثم يتفع اللعاصين من أمته يخرجون من التار وتمحش: احترف بالتار (33) الردف: السوت. بوئت، أنرلت. البيداء: الصحراء: (34) تخال: تظن. الجبال الشم: العالية. العمن: الصوف . النقش: المفزرول والمتفرق، يلمح إلى قوله تعالى وتكون الجبال كالعهن المنفوش الغارعة /5

पृष्ठ 215