192

============================================================

26 - من كل اشوس مقدام إذا نكص ال فرسان عن حومة الأقران، كزار 27 مجرب فاتك فى كل معركة كضغم من ليوث الغاب مفوار 28 - يلقى إذا انحطمت سمر القنا قبلا أعداءه بصقيل المتن بتار 29 حازوا المناقب والفضل الجزيل به زند مجدهم بين الورى وار 30 - مشهم أبو بكر الصديق مؤنس لما تتبعه الأعداء فى الغار 134ب 31- ومنهم عمر القاروق فاتح ما عت من مدن عظمى وأمصار 32 - والبر عفمان اسخى مرتجى لندى اكرم به من عظيم الشكر صبار 33 - والهاشيى على من اقام على ر من العلم عذب الورد زخار 34 - وطلحة الجود والشهم الزبر وسة خاله وسعيد عصتة الجار 35 - وذو العطاء اين عوف والأمين أبو عبيدة النجباء صفوة البارى 36 - وكل من نظر المختار نظرة لد ان له الفضل فى بدو وحضار 37- يا مزجى العيس لا ينفك مطلبا ذرا العالى بتهجير واسحار 48- حث المطايا إلى سلع ونو بعدت بطول مسراك من وخد وإضمار (26) الأشوس: الشجاع الجرىء فى القتال، ومتله المقدام. تكض: تراجع عن القتال. الحومة: ساحة المعركة والأقران: الأنداد جمع فرن. كرار: مقبل على القتال: (27) فاتك: يفتك بعدوه. الضيغم والليث: الأسد. مغوار: شجاغ.

(28) القتا: الرماح. قبلا: مواجهة. صقيل: سيف لامع. بتار: قاطع.

(29) الزند: ما تشعل به التار. الورى: الناس. وار: مشتعل: ر 31، امصار: بلاد، جمع مصر.

(32) اكرم به: تعجب من كرم عشمان ش.

(33) يحر زخار: كثير الماء مرتفع الأمواج.

35) النجباء: الكرام. صفوة البارى: الذين اختارهم الله عز وجل. ذكر في الأبيات السابقة العشرة الميشرين، وهم أعلام الأمة، وليسوا بحاجة إلى تعريف (46) البدو: سكان البادية، والحضار: سكان الحضر.

(37) لا ينفك: من الأفعال الدالة على النوام والاستمرار. مطلبا: مجتهذا فى الضلب. ذرا: جمة ذروة، وهى القمة. المعالى: الفضائل التهجير: السير فى الهجير، والإسحار: السير فى وقت الر (38) المطايا: الركائب، جمع مطية. السسرى: مصدر ميمى من (سرى) أى سار الوخد: السير الهادي، والإضار: تجويع الإبل وإظماؤها أربعين يوما كى تقوى على السيرء

पृष्ठ 192