मुख्तार अल-अखबार
مختار الأخبار
शैलियों
الملك العادل زين الدين كتبغا
الأمور ، أشار بعض ألزامه عليه بالجلوس على سرير السلطنة ، فوافق على ذلك ، وخلع السلطان الملك الناصر ولد أستاذه الذي أنشأه ، وفي نعمته رباه ، و [ لم ] يرع حقه ولا أباه . وأسكنه دارا بالقلعة لا يراه أحد ، ولا يجتمع به ، فكان معتقلا في زي مطلق . وكان المشار إليه تلطف مع السلطان والأمراء في ظهور الأمير حسام الدين لاجين ، والأمير شمس الدين قراسنقر ، فظهرا بعد طول الاختفاء ، وعاملهما بالإمام والاحتفاء ، فرتب الأمير حسام الدين في نيابته لما كان بينهما من الإمام والود ، وكونهما تربيا من صغرهما ، وكانا كروح في جسدين ، وكان كل منهما يدخل إلى حريم الآخر بإذلال الأخوة . وأعطى الأمير شمس الدين إقطاعا ، ثم أمر مماليكه وخولهم ، ولم يسلك بهم ما سلكه السلطان الكبير رحمه الله بمماليكه من التدريج ، وأعطى أحدهم ، وكان يسمى بتخاص ، مائة وجعله أستاذ الدار ، وأظهر من التعاظم والأنفة ما لا تحويه الصفة . وكذلك بكتوت الأزرق أمره بمائة وخوله ، وكانت إحدى مقلتيه زرقاء ، والأخرى سوداء . .
पृष्ठ 101