पापों के प्रायश्चित और स्वर्ग के कारण

इब्न दयबाक d. 944 AH
5

पापों के प्रायश्चित और स्वर्ग के कारण

مكفرات الذنوب وموجبات الجنة

प्रकाशक

دار الاعتصام

والرسول يرشدنا إلى الطريق قال الله تعالى لرسوله الرءوف الرحيم ﷺ: (وَمَا أَرسَلنَاكَ إِلاَّ رَحمَةً لِلعَالَمِينَ) . وقال الله عنه ﷺ: (لَقَد جَاءَكُم رَسُولٌ مِن أَنفٌسكٌم عَزِيزٌ عَلَيهِ مَا عَنتُّم حَرِيصٌ عَلَيكُم بِالمُؤمِنِينَ رَءٌوفٌ رَحِيمُ) . وعليه فقد بعثه الله رحمة للمؤمنين وغير المؤمنين، وانفرد المؤمنون بالرأفة والحرص منه ﷺ. ولهذا تكررت إرشاداته ﷺ للناس أن يسرعوا بالتوبة من الذنوب، واستغفار الله إياها، رحمة بهم، ومن ذلك: أخرج مسلم عن أبى ذر عن النبي ﷺ فيما يرويه عن ربه أنه قال:) يا عبادي، إنكم الذين تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعا

1 / 17