पापों के प्रायश्चित और स्वर्ग के कारण

इब्न दयबाक d. 944 AH
17

पापों के प्रायश्चित और स्वर्ग के कारण

مكفرات الذنوب وموجبات الجنة

प्रकाशक

دار الاعتصام

والأوبة صفة الأنبياء والمرسلين. قال تعالى: (نِعمَ العَبدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ) . وقال ذو النون المصري: توبة العامة من الذنوب وتوبة الخاصة من الغفلة عن ذكر الله، وتوبة الأنبياء من رؤية الأكوان. وعلى هذا أيضا يفسر قوله ﷺ:) فإني أتوب إلى الله كل يوم مائة مرة (. وقال الجنيد البغدادي: التوبة: أن تقبل على الله بالكلية كما أعرضت عنه بالكلية. ويؤيده قوله تعالى: (إِلا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحاُ) . وقال سهل بن عبد الله: التوبة هي: الندم والإقلاع والتحول عن الحركات المذمومة إلى الحركات المحمودة. وهو معنى حديث ابن مسعود عن النبي ﷺ:) الندم توبة (. وهو في مسند الإمام أحمد. والله تعالى يسعف العبد بالعون والتوفيق إلى التوبة التي تحركت نفسه إلى تحقيقها، وتشوقت إليها،

1 / 30