42 - ومما قرأته من سير العجم:
أن جماعة المنجمين حكموا لبعض الأكاسرة أن ابنه يقتله ويتولى ملكه، فعمد كسرى إلى سموم وحية فجعلها في قوارير، وختمها وكتب عليها: ((دواء للجماع، الشربة مثقال))، وكانت وزنة قيراط تقتل من تلك السموم. وقال: ((إن كان الأمر كما حكاه المنجمون فسآخذ بطائلتي منه)). فعدا عليه #68# ولده وقتله، وكان شديد المحبة للجماع، ورأى تلك القوارير، فشرب مثقالا فمات.
पृष्ठ 67