390

मुजमल लुघा

مجمل اللغة لابن فارس

संपादक

زهير عبد المحسن سلطان

السخيف.
وسفقت الباب فانسفق وأسْفقتهُ أيضًا.
ورجل سفيق الوجه، (إذا كان قليل الحياء) وسفقتُ وجهه، إذا لطمتهُ.
سفك: سفكتُ ذمهُ: أسفكُهُ سفكًا، إذا أشلتهُ، وسفكتُ الدمع مثله.
سفل: السفلُ: ضد العلو.
والسفول: ضد العلو.
والسفلةُ: الدون (من الناس)، يقال: رجل من سفلة الناس ولا يقال: رجل سفلة.
والسفالُ: نقيضُ العلاء، وإن أمرهم لفي سفالٍ.
و(يقال): قعدت بسفالة الريح وعلاوتها، فالعلاوة (من حيث تهب، والسفالة: (ما كان) بإزاء ذلك.
سفن: السفينة معروفة.
والسفن: الجلدة التي تلبس قائم السيف.
والسفنُ: القشر، يقال سفنتُ العود (أسفنهُ) سفنًا، (إذا قشرتهُ): قال امرؤ القيس:
فجاءَ خفيا يسفن الأرض صدرُهُ
(ترى الترب منه لاصقًا كل ملصقِ)
قال ابن دريد: السفينة فعيلة بمعنى فاعلة (لأنها) تسفن الماء كأنها تقشرهُ والسفانُ: ملاحُ السفينة.
والسفن: الحديدة التي ينحتُ بها وهو قول الأعشى:
(وفى كل عام له غزوةٌ)
تحك الدوابر حكَّ السفن
وسفنت الريح التراب عن وجه الأرض.
وشفانة: بنت حاتم (بن عبد الله) وبها كان يكنى.
سفه: السفة: ضد الحلم.
ويقال: ثوب سفيهُ، (إذا كان) رديء النسج.
وتسفهت الريحُ الشجر، (إذا) مالت به.
قال ذو الرمة:
فمادت كما مادت رماحٌ تسفهت
أعاليها مر الرياح الرواسمِ
وفي شعره أيضًا:
سفيهٍ جديلها
يذكر الزمام واضطرابه.
وتسفهت الشيء، (إذا استصغرته و) استحقرتهُ.
وتسفهت فلانًا عن ماله إذا خدعته عنه.
ويقال: إن السفه أن يكثر الرجل من شرب الماء فلا يروى.
وسافهت الدن أو الرطب، إذا قاعدتهُ فشربت منه ساعة بعد

1 / 463