376

मुजमल लुघा

مجمل اللغة لابن فارس

संपादक

زهير عبد المحسن سلطان

زجلت به والزجل: إرسال الحمام الهادىء.
والزجلةُ: القطعة من كل شيء وجمعها زجلٌ.
والمزْجلُ: المزراقُ.
وزجل الفحل، إذا وصل إلى الضراب.
و(الزجل): رفع الصوت (للطرب) .
والزئجيلُ: الرجل الضعيف وكذلك الزنجيلُ.
والزاجلُ: الحلقة تكون في طرف حبل الثقل.
و(يقال: إن) الزاجل ماء الظلبمِ.
قال أبن أحمر:
سُقين بزاجلٍ حتى روينا
و(يقال: بل) الزاجلُ محُّ البيضِ.
زجى: الترجيةُ: دفع الشيء، كما تزجَّي البقرة ولدها، تسوقه.
(والريح تزجي السحاب: تسوقه) سوقًا رفيقًا.
والمزجى: القليل.
(وفي القرآن: ﴿بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ﴾) .
وتقول: زجا الخراج يزجو زجاءً، إذا تيسرت [جبايته.
والمزجًّى: الرجل المستقلُّ بنفسه] .
زجم: يقال: ما تكلم بزجمةٍ، أي: بكلمة والزجوم: القوس ليست بشديدة الإرنانِ.
* * *
باب الزاي والحاء وما يثلثهما
زحر: زحَرَ يزحرُ زحيرًا: وهو صوت نفسه إذا تنفس بشدة.
وزحرت المرأة (بولدها) عند الولادة.
زحل: زحل (فلان) عن مكانه، (إذا) تنحى.
(وزحلت الناقة: تنحتْ في سيرها.
والمزحلُ: الموضع (الذي) يزحل إليه.
وزحل: نجم.
زحن: الزحْنُ: الإبطاء، تقول: زحن يزحنُ زخنًا، وكذلك التزحنُ.
ويقال: تزحن على الشيء، إذا تكاره عليه وهو لا يشتهيه.
زحف: الزخفُ: الجماعة يزحفون إلى العدو.
والصبي: يرحفُ على الأرض قبل المشي.
والبعير إذا أعيا فجرَّ [فرسنهُ، فهو يزحف] وهي إبل زواحف، والواحدة زاحفة.
قال (الشاعر):
على زواحفَ تزجيها محاسيرُ
و(يقال): زحفَ الدبا، (إذا) مضى قدمًا.
والزاجفُ: السهم (الذي) يقع دون الغرض.
زحم: الزحْمُ ومعروف، يقال: ازدحم الناس والمزاحمة كذلك.
* * *
باب الزاي والخاء وما يثلثهما
زخر: زخَرَ البحْرُ، (إذا طما)، فهو زاخِرٌ.

1 / 449