मुजमल लुघा
مجمل اللغة لابن فارس
संपादक
زهير عبد المحسن سلطان
على كذا وكذا.
والرائد: العودُ الذي تدارُ به الرحى.
فأما قول القائل:
جواد المحثةِ والمرودِ
فهو من أرودت في السير إروادًا ومرودًا.
[ويقال: مرود أيضًا] .
وذلك من الرفق في السير.
وراد وسادهُ إذا لم يستقر.
روز: رزتُهُ أروزُهُ، إذا خبرته.
[روس.
روسُ: اسم رجل في قولها:
أشبه روسٌ نفرًا كراما
كانوا الذرى والأنف والسناما
كانوا لمن خالطهم أداما
كسمن لما سغبل الطعاما
لو كنت ريشًا لم تكن لؤاما
أو طائرًا كنت إذن غنّاما
صقرًا إذا لاقى الحمام آعتاما]
روض: الروضة: معروفة.
وتقول: رضتُ الناقة أروضها رياضة.
والروضُ: نحو من نصف القربة، ويقال: أتانا بإناءٍ يريضُ كذا وكذا.
وقد أراضهُم، إذا أرواهم بعض الريَّ.
وأراض الوادي واستراض، إذا استنقع فيه الماء، وكذلك أراض الحوض.
ويقال لذلك الماء: روضة.
قال (الشاعر):
وروضةٍ سقيتُ منها نضوي
وقال بعضهم: استراض المكان، (إذا) أتسع، (قال): ومنه [قولهم]: افعل كذا ما دامت النفس مستريضة، أي: متسعة.
قال الراجز:
أرجزًا تريدُ أم قريضَا
كلاهما أجدَّ في مستريضا
روع: الروع: الفزع.
والروعُ: الخلد، يقال: وقع ذلك في روعي.
وفي الحديث: (إن روح القدس) نفث في روعي.
وروعتُ فلانًا: أفزعته.
والأروع من الرجال: ذو الجسم والجهارة.
والروعاء من النوق: الحديدة الفؤاد، وهي من النساء: التي تروع الناس [بجمالها]، كالرجل الأروعِ.
روغ: راغ الثعلبُ وغيره يروغ.
و(يقال): طريق رائغ، أي: مائل.
وراغ فلان إلى فلان، إذا
1 / 406