मुजमल लुघा
مجمل اللغة لابن فارس
अन्वेषक
زهير عبد المحسن سلطان
دين: داينتُ فلانًا، إذا عاملته وأعطيتهُ، وأخذت (منه) بدين، وهو قول القائل:
داينْتُ أروى والدُيون تقضى
فمطلتْ بعضًا وأدت بعضًا
أبو عبيد: دنتُ الرجل: أقرضته.
ورجل مدين ومديون.
و(أيضًا) دنتُهُ: استقرضت منه.
أنشد الأحمر:
ندين فيقضي الله عنا وقد نرى
مصارع قومٍ لا يدينون ضيّعا
ويقولون: دنتُ وأدنتُ: استقرضتُ، وأدنتُ: أقرضت.
قال:
أدانَ وأنبأهُ الأولونَ
بأن المدانَ مليٌّ وفيّ
والدينُ: العادة والشأن.
والدين: الطاعة، والدينُ: الحكم والجزاء (في قوله ﷿: ﴿مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾، [يقال: دنتُهُ، جزيته.
قال:
هوّ دان الربابَ إذ كرهوا الديـ
ن دراكًا بغزوةٍ وصيال]
وقوام دين، (أي): دائنون.
قال (الشاعر):
وكان الناس إلا نحنُ دينا
والمدينةُ: الأمة، والعبدُ: المدين، كأهما (قد) أذلهُما العمل.
ويقال: إن الدين من الأمطار: ما اعتاد مكانًا، (وقد) حكي ذلك عن الخليل.
فأما قول القائل:
يا دين قلبك من سلمى وقد دينا
فإن أبا زيد يقول: (يقال): دين الرجل يدان، إذا حُمل على ما يكره.
والدينُ: الحال.
قال (الشاعر):
يا دار سلمى خلاءً لا أكلفُها
إلا المرانة حتى تعرف الدينا
أي: الحال التي كنا عليها.
قال الأموي: دنتُهُ: ملكته، وأنشد للحطيئة:
لقد دينتِ أمر بنيكِ حتى
تركتهم أدَقَّ من الطحين
[يعني ملكت، ويروى سوست.
ويقال: دان يدين: كثر دينهُ] .
* * *
باب الدال والألف وما يثلثهما
دأب: الدأبُ: العادة والشأن.
ودأب الرجل في
1 / 342