मुजमल लुघा
مجمل اللغة لابن فارس
अन्वेषक
زهير عبد المحسن سلطان
السراب: اضطرب، وخفق الرجل خفقة، إذا نعس، وامرأة خفاقة الحشا، أي: خميصة (البطن)، والخافقان: جانبا الجوَّ.
خفن: خفان: موضع.
خفى: خفا البرق خفوًا، إذا لمع بضعف.
[ويقال: خفاْ خفيا]، وخفي الشيء يخفى، وأخفيتُه (إخفاء)، وهو في خفيةٍ إذا سترتهُ.
وخفيته بغير ألفٍ، (إذا) أظهرتهُ.
وخفا المطر الفار من جحرتهنَّ: أخرجهن.
وخوافي الطير: ما دون ريشاته العشر التي في مقدم جناحه، والخوافي: سعفتٌث يلين قلب النخلة، والخافي: الجانُّ.
والنباش مُختفٍ لأنه يستخرج الأكفان.
(قال الأصمعي: ويقال: لكل ركية حفرت ثم تركت حتى إذا دفنت ثم نثلت فآحتقرتْ خفية، والجمع خفايا، وذلك إذا التقطهما الرجل) .
و[والبئر إذا] كانت دفينة (فاختفاها) وآحتقرها محتفرٌ قيل: آختفاها.
والرجل المستتر مستخفٍ.
و(تقول): خفي الشيء خفاءً.
و(يقولون) .
برح الخفاء، أي: وضح الأمر.
[قال ابن السكيت: أخفيت: كتمتُ، وخفيتُ: أظهرتُ، قال، وقال أبو عبيدة: أخفيت بمعنى خفيتُ أظهرتُ] .
خفت: المخافتةُ والخفتُ: إسرار النطق.
قال (الشاعر):
أخاطبُ جهرًا إذ لهن تخافتٌ
وشتان بين الجهر والمنطق الخفتِ
وفي الحديث: المؤمن الضعيف مثل خافتِ الزرع، وهو الذي لان ومات.
خفج: الأخفجُ: الأعوجُ الرجل.
والخفجُ: الرعدةُ.
وخفاجةُ: حي (من العرب، يقال: رجل خفاجي) .
قال أبو عبيد: من أدواءِ الإبل الخفجُ، وهو أن تعجل رجلاه قبل رفعه إياهما كأن به رعدة.
خفد: خفدَ الظليم، (إذا) أسرع (في المرَّ)، ولذلك سمي خفيدَدا، والخفدُود: طائر.
ويقال: أخفدتِ الناقة ولدها، إذا ألقتُهُ في أن يستبين خلقُهُ.
خفر: الخفرُ: الحياء، و(هي) جارية خفرة.
و(يقال): أخفرت الرجل، نقضتُ عهدهُ،
وأخفرته: بعثتُ معه خفيرًا، وهي الخفارة.
(وخفرت الرجل: كنت له خفيرًا)، وتخفَّرتُ بفلان: (إذا) استجرت به، (وخفرتهُ: أجزتُهُ) .
والخافور: نبتٌ.
خفع: [يقال]: انخفعتَْ كبده من الجوع، (إذا) تقطعت.
وهو قول جرير:
وغدا وضيفُ بني عقالٍ يخفع
و[يقال]: خفَعَ، (إذا) التزق ظهره.
ببطنِه.
ويقال:
1 / 297