मुजमल लुघा
مجمل اللغة لابن فارس
अन्वेषक
زهير عبد المحسن سلطان
ويقال للناقة إذا وضعت حملها بعد التسعة الأشهر: خضفتْ تخصفُ خصافًا، وهي خصوم والمخصفُ: الإشفى.
وحبل خصيف: فيه سواد وبياض.
وخصفة: من العرب.
وقال بعض أهل اللغة: كل ذي لونين مجتمعين [فهو] خصيفٌ: وأكثر ذلك السواد والبياضُ.
وفرس أخصف، إذا أرتفع البلق من بطنه إلى جنبيه (والخصف ثياب غلاط، وذكر الخليل: أن الإخصاف شدة العدو، وقد يقال بالحاء أيضا.
قال:) والاختصاف: أن يأخذ العريان على عورته ورقًا عريضًا أو شيئًا (نحو ذلك) يستتر به.
وظليم أخصف فيه سواء وبياض.
ويقال: إن الخصيفة اللبن الرائب يُصبُّ عليه
الحليب.
خصل: الخصلُ (من قولهم): أحرز فلان خصلهُ، إذا غلب على الرهان.
وتخاصل القوم: تراهنوا في الرمي.
والخصلة من الشعر.
والخصيلة: كل لحمه فيها عصبٌ.
والخصلة: الخلة.
وفي كتاب الخليل: الخصل أن يقع السهم بلزق القرطاس: قال: ومن قالي الخصل الإصابة فقد أخطأ.
والخُصلُ: أطراف الشجر المتدلية.
و(يقال) للسيف القاطع مخصل مثل مفصل قاطع.
خصم: الخضمُ: (المخاصم) [معروف]، والذكر والأنثى (والواحد والجمع) فيه سواء.
وقد يجمع (ويثنى) .
والخصام: مصدر خاصمته مخاصمة وخصامًا.
والخصمُ: جانب العدل الذي فيه العروة.
ويقال: إن جانب كل شيء خصم.
(والإخصام الذي عند الكلية) وأخصامُ العين: ما ضمَّت عليه الأشفارُ.
خصن: قال ابن دريد: الخصين: الفأس الصغير (لغة يمانية) .
خصى: [الخُصيان معروفان] .
و(يقال): خصيتُ الفحل، وبرئتُ إليك من الخصاء.
خصب: الخصبُ: ضدُّ الجدب، ومكان مخصبُ وخصيبٌ.
والخصابُ: نخل الدقل، الواحدة خصبة.
خصر: الخصْر: خضر الإنسان وغيره، وهو المستدق فوق الوركين.
والمخصَّرُ: الدقيق الخصْر، ونعل مخصَّرة، وتقول: خصر الإنسان يخصر خصرًا، إذا آلمهُ البرد في أطرافه، وخصر يومنا خصرًا، إذًا اشتد برده، وهو يوم خصرٌ.
قال (الشاعر):
رب خالٍ لي لو أبصرتهُ
سبط المشية في اليوم الخصرْ
والمخصَرةُ: عصًا أو قضيب يكون مع الخاطب أو الملك إذا تكلم.
قال (الشاعر):
1 / 291