मरणासन्न व्यक्तियों की किताब
كتاب المحتضرين
अन्वेषक
محمد خير رمضان يوسف
प्रकाशक
دار ابن حزم-بيروت
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤١٧هـ - ١٩٩٧م
प्रकाशक स्थान
لبنان
शैलियों
सूफ़ी
١٣١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ رَقَبَةِ بْنِ مَسْقَلَةَ قَالَ: لَمَّا احْتُضِرَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: " أَخْرِجُوا فِرَاشِي إِلَى صَحْنِ الدَّارِ، قَالَ: فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي احْتَسَبْتُ نَفْسِي عِنْدَكَ، فَإِنَّهَا أَعَزُّ الْأَنْفُسِ عَلَيَّ "
١٣٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ الْعَتَكِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعِجْلِيُّ قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَرَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، فَقَامَ، فَدَخَلَ الْمَخْرَجَ، ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ: " لَقَدْ لَفَظْتُ طَائِفَةً مِنْ كَبِدِي أُقَلِّبُهَا بِهَذَا الْعُودِ، وَلَقَدْ سُقِيتُ السُّمَّ مِرَارًا، وَمَا سُقِيتُهُ مَرَّةً أَشَدَّ مِنْ هَذِهِ ⦗١١٤⦘. قَالَ: وَجَعَلَ يَقُولُ لِذَلِكَ الرَّجُلِ: سَلْنِي قَبْلَ أَنْ لَا تَسْأَلَنِي. قَالَ: مَا أَسْأَلُكَ شَيْئًا. يُعَافِيكَ اللَّهُ. قَالَ: فَخَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ، ثُمَّ عُدْنَا إِلَيْهِ مِنْ غَدٍ وَقَدْ أَخَذَ فِي السَّوْقِ، فَجَاءَهُ حُسَيْنٌ حَتَّى قَعَدَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَقَالَ: أَيْ أَخِي، مَنْ صَاحِبُكَ؟ قَالَ: تُرِيدُ قَتْلَهُ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: لَئِنْ كَانَ صَاحِبِي الَّذِي أَظُنُّ لَلَّهُ أَشَدُّ لَهُ نَقْمَةً، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ بِهِ مَا أُحِبُّ أَنْ يُقْتَلَ بَرِيئًا "
١٣٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ الْعَتَكِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعِجْلِيُّ قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَرَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، فَقَامَ، فَدَخَلَ الْمَخْرَجَ، ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ: " لَقَدْ لَفَظْتُ طَائِفَةً مِنْ كَبِدِي أُقَلِّبُهَا بِهَذَا الْعُودِ، وَلَقَدْ سُقِيتُ السُّمَّ مِرَارًا، وَمَا سُقِيتُهُ مَرَّةً أَشَدَّ مِنْ هَذِهِ ⦗١١٤⦘. قَالَ: وَجَعَلَ يَقُولُ لِذَلِكَ الرَّجُلِ: سَلْنِي قَبْلَ أَنْ لَا تَسْأَلَنِي. قَالَ: مَا أَسْأَلُكَ شَيْئًا. يُعَافِيكَ اللَّهُ. قَالَ: فَخَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ، ثُمَّ عُدْنَا إِلَيْهِ مِنْ غَدٍ وَقَدْ أَخَذَ فِي السَّوْقِ، فَجَاءَهُ حُسَيْنٌ حَتَّى قَعَدَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَقَالَ: أَيْ أَخِي، مَنْ صَاحِبُكَ؟ قَالَ: تُرِيدُ قَتْلَهُ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: لَئِنْ كَانَ صَاحِبِي الَّذِي أَظُنُّ لَلَّهُ أَشَدُّ لَهُ نَقْمَةً، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ بِهِ مَا أُحِبُّ أَنْ يُقْتَلَ بَرِيئًا "
1 / 113