मरणासन्न व्यक्तियों की किताब
كتاب المحتضرين
अन्वेषक
محمد خير رمضان يوسف
प्रकाशक
دار ابن حزم-بيروت
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤١٧هـ - ١٩٩٧م
प्रकाशक स्थान
لبنان
शैलियों
सूफ़ी
٨٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزَّبْرِ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّنُوخِيَّ يُحَدِّثُ قَالَ: لَمَّا نَزَلَ بِعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ أَمْرٌ، فَفَتَحَ بَابَ قَصْرِهِ، فَإِذَّا بِقَصَّارٍ يَضْرِبُ بِثَوْبٍ لَهُ عَلَى حُجْرٍ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟» قَالُوا: قَصَّارٌ. قَالَ: «يَا لَيْتَنِي كُنْتُ قَصَّارًا» . قَالَهَا مَرَّتَيْنِ. فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَهُمْ يَفْزَعُونَ وَيَفِرُّونَ إِلَيْنَا وَلَا نَفِرُّ إِلَيْهِمْ
٨١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، عَنِ ابْنِ سَابِطٍ الْجُمَحِيِّ: أَنَّهُ خَرَجَ مِنْ قِنَّسْرِينَ وَهُوَ قَافِلٌ، فَأَشَارَ لِي إِنْسَانٌ إِلَى قَبْرِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ، فَوَقَفْتُ أَنْظُرُ، فَمَرَّ عَبَّادِيٌّ فَقَالَ: لِمَ وَقَفْتَ هَا هُنَا؟ ⦗٧٨⦘ قُلْتُ: أَنْظُرُ إِلَى قَبْرِ هَذَا الرَّجُلِ، الَّذِي قَدِمَ عَلَيْنَا مَكَّةَ فِي سُلْطَانٍ وَأَمْرٍ، ثُمَّ عَجِبْتُ إِلَى مَا رُدَّ إِلَيْهِ. فَقَالَ: أَلَا أُخْبِرُكَ خبره لَعَلَّكَ تُرْهَبُ؟ قُلْتُ: مَا خَبَرُهُ؟ قَالَ: هَذَا مَلِكُ الْأَرْضِ بَعَثَ إِلَيْهِ مَلِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، فَأَخَذَ رُوحَهُ، فَجَاءَ بِهِ أَهْلُهُ فَجَعَلُوهُ هَا هُنَا، حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ مَسَاكِينَ أَهْلِ دِمَشْقَ
1 / 77