151

मरणासन्न व्यक्तियों की किताब

كتاب المحتضرين

अन्वेषक

محمد خير رمضان يوسف

प्रकाशक

دار ابن حزم-بيروت

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٧هـ - ١٩٩٧م

प्रकाशक स्थान

لبنان

शैलियों

सूफ़ी
٢٥٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ أَبِي نَصْرٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِسَلَمَةَ الْأَسْوَارِيِّ وَهُوَ فِي الْمَوْتِ: كَيْفَ تَرَاكَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ؟ فَبَكَى ثُمَّ قَالَ: "
أُرَانِي أَصِيرُ فِي الْقَبْرِ وَحْدِي ... طَائِرَ الْقَلْبِ لَيْسَ لِي مِنْ نَصِيرِ
قَالَ: فَأَبْكَى - وَاللَّهِ - الْقَوْمَ جَمِيعًا "
٢٥٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنَ النُّسَّاكِ: أَنَّ رَجُلًا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ، فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِي أُذُنِهِ، فَوَجَدَ مَاءَ أُذُنِهِ قَدْ عَذُبَ. وَيُقَالَ إِنَّ الْمَيِّتَ إِذَا صَارَ إِلَى حَدِّ الْمَوْتِ عَذُبَ مَاءُ أُذُنِهِ. فَلَمَّا أَصَابَهُ عَذْبًا أَحَسَّ بِالْمَوْتِ، فَقَالَ:
[البحر الكامل]
مَنْ كَانَ مَسْرُورًا بِمَصْرَعِ هَالِكٍ ... فَلْيَأْتِ نِسْوَتَنَا بِوَجْهِ نَهَارِ
يَجِدِ النِّسَاءَ حَوَاسِرًا يَنْدُبْنَهُ ... قَدْ قُمْنَ قَبْلَ تَبَلُّجِ الْأَسْحَارِ
قَدْ كُنَّ يَكْنُنَّ الْوُجُوهَ تَسَتُّرًا ... فَالْيَوْمَ حِينَ بَرَزْنَ لِلنُّظَّارِ
قَالَ: فَمَاتَ - وَاللَّهِ - مِنْ لَيْلَتِهِ "

1 / 186