============================================================
وفسح مد الأحداق وضرب سرادقات مواكب أنواره(1) في أيوان السماء ومد رواق كتائب في أفاق الفضاء(2) وركب سناه على الجو كالطراز المذهب على الحلة الزرقاء، فسجدت لجلال عزته حياء أشعة الكواكب، وعنت لكمال هيبته وجوه الطوالع والغوارب، وأنهزمت (2) ال من سطوة بهجته عساكر النجوم الزاهر، وخسفت لجمال بهائه بدور الجواري الباهرة فقال هذا أعظم وأكبر وأزهر وأبهر وأشرق وأحرق وأسنى وأبهى، فأن سلم من مجا ذبات(4) القهرفي م دارج سيره ومنازعات القلب في مناهج امره فسأقول له بلسان فكري عن سري هذا ربي، فلما أزمعت دولها على التقلة والأرتحال وأحجبت(4) برداء الأفول والزوال، وأنتهبتها أيدي الغيروكرت عليها خيول القدر، وأظلم لغيبتها ايوان الأفق، ودار حول أقطار السماء نطاق الشفق، فقال حاكم أعتباره لشاهد آختياره أرى دولة متغيرة الوصف، يجب أن يكون لها مالك سواها ومملكة متقنه(6) الصنع، لابد أن يكون المدبر لها مولاها، ايوان زمردي ولون لازوردي، فبرت يد القدرة على بساطه الأزرق جواهر النجوم ونسجت الرباح تحته بيدا (2) منالنور.
(4) م :السماء: (5اق بهريت.
(7اق نمعركة.
(4) م :أختفت.
(4) م ن دقيقة.
पृष्ठ 88