============================================================
لك عقد القدرلواء (ولسوف يعطيك ربك فترضى)(1)، بعطر الثناء عليك أرج الملكوت الأعلى من نور علومك، أضاء مصباح الشرع بمصابيح كلمك تشرق سموات الحكم.
قامت الأنبياء صفوفا خلفه لتاثم لجلالته في مشهد شهادتهم لتقدمه عليهم من فناداهم منادي القدر:يا أصحاب أوكار السعادة وأرباب الحجة(2) على الخليفة، هذا قمر العلى، هذا شمس السنا، هذا درة تاج الأنبياء، فحدقوا أحداق البصائر في بهائه وكشفوا براقع الأبصار عن ضيائه تجدوه يتيمة شرف بهاء دررجيد الرسالة ودبج بها طرازحلة الوحي(2) فتلوا بلسان الأعتراف (ومامنا إلاله مقام معلوم)(2).
(1) سورة الضحى:الأية5.
(3) ق:الحجة.
(4) م بجبريل.
(4) سورة الصافات: الأية 164.
पृष्ठ 79