============================================================
عقله على لموع نور مراة الجبل، انعكست أشعة الميقات دخان برق بصره الحسن(1) ذهلت عين الفكر حرس لسان الطبع، انقطعت أسباب الحواس، قرلسان حال موسى وخشعت الأصوات لرحمن، قال المخبرعن صدق طلبه وخرموسى صعقا، قيل: يا موسى معدة طبعك ضعيفة عن تناول(2) شراب تجلي، انيق عينيك ضيق عن مقابلة أنوار سبحان أرني انظر آليك عين الحدث لاتتفتح في شعاع شمس القدم، ورد النظر لا يطلع في شجر كانون هذا الكون، أنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا خلعة النظر في الدنيا مدخرة في خزائن الغيب لصاحب قاب قوسين هذا الشرف (2) لايناله في الدنيا سوى سيد ولد آدم ويتيمة عقد البشر (ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي مي أحسن حتى يبلغ أشدة)(4).
مات موسى عليه السلام بضرب سيف لن تراني ثم جيء بروح فسوف وقام على قدم تبت اليك فرفل في حلة إني أصطفيتك رجع(1) الى أهله مبرقعا ببرقع الغيرة أن ترى نور تلك الأثار (2) م :الثاقب.
(3اق .شرب.
(4) ق: الجد.
(4) سورة الأنعام الأية 152.
(2) ق :عاد.
पृष्ठ 71