============================================================
فقال هي العماء عن الكونين بعين الفؤاد ومطالعة بين المعرفة على غير توهم أو أستد راك ولاطمع(1) في تصور ولاتكيف وأطلاع القلوب بصفاء اليقين الى ما آخبر(2) الحق به تعالى من الغيوب. وسئل عن معنى القرب فقال رضي الله عنه: هوطي المسافات بلطف المدناة.
وسئل عن السكر (4) فقال رضي الله عنه: هوغليان القلوب عند معارضة(4) ذكر المحبوب وأضطراب القلوب مما علمت من سطوة الحبوب واليقين تحقيق الأسرار بأحكام المغيبات(4) والوصول والأتصال بالحبوب والانقطاع عما سواه والاتنبساط سقوط الأحتشام عند السؤال وأصلاح(2) الحال الأستناس بالوحشة والغيبة في الذكر أن ترى نفسك حال الذكر، فأذا آنت عنه غاتب والغيبة حرام(1) وترك الحرمة في المشاهدة التواجد في حال الشهود لان التواجد على بساط اللقاء (1) جذع.
(1) م:قال.
(4) السكر: هو الأنغماس في الحب الألهي وما يشعربه الصوفي العارف، تجاه خالقه وما يحس به من شعور أمام جمال جمال من يحب، المنزه من الجمال العادي، ظهرت حالات النشوة التي أسموها حالات السكر وهذه الحالة علامة الصدق في الحب . ينظر: الجيلاني، عبدالقادر ، الفح الرباني ص 231؛ المهداوي ، أيمان كمال مصطفى، المرجع السابق ص).
(4)ق ن مشاركة.
(3) ق: الغيب.
(4) ق بصالح.
(5) ق بحرمة.
पृष्ठ 54