============================================================
وسئل عن الفرق بين التعزز والتكبر(2) فقال رضي الله عنه ما كان لله ويفيد(2) ذثل النفس وأرتفاع الهمة الى الله عزوجل والتكبر ماكان للنفس وفي الهوى ويفيد هيجان الطبع وقهره الأرادة عن الله عزوجل والكبر الطبيعي أسهل من الكبرالمكتسب.
وسئل عن الشكر (4) فقال حقيقة الشكر الأعتراف(5) بنعمة المنعم على وجه الخضوع ومشاهدة المنة وحفظ الحرمة على وجه معرفة العجز عن الشكر على الشاك(1) وينقسم أقساما :شكرا باللسان، وهو الأعتراف بالنعمة بنعت الأسكانة(1) وشكرا بالأركان، وهو الأتصاف بالخدمة والوقار (1) ينظر: أبراهيم، حبيب جميل، تارخ متصوفة بغداد، مكتبة الشرق الجديد، بغداد1988.ص ص127126.
(4) التعزز والتكبر: وهو التجبر وأدعاء الكبر وعند الصوفية هو الكبر والتعزز على لذائذ النفس وما نعتها عن الرغبات والشهوات . ينظر: الجيلاني ، عبد القادر، الغنية ج3 ص55 .
(9) ق نيتفع.
(4) الشكرة الشكر من الله لعباده مجازاتهم على أعمالهم الصالحة وأما شكر العبد لنعمة الله فيكون بنشرها ومعرفتها والشكور الكثير الشكر وهو أسم من أسماء الله الحسنى . ينظر: الجيلاني، عبد القادر، الغنية ص283.
(2) ق :العرفان.
3) م :الظن.
(4)م الأستهانة.
पृष्ठ 41