============================================================
وسيل عن الأنابة(1) فقال رضي الله عنه: الأنابة طلب مجاوزة المقامات والحذر من الوقوف (2) على الدرجات و الترقي على أعلى المكثونات (2) والأعتماد بالهمم على صدور(2) مجالس الحضرة ثم الرجوع من 410 الكل الحق بعد حضور الحضوة ومشاهدة هذه المحاضرة والأتابة، الرجوع اليه حذرا (5) أو من غيره اليه رعبا ومن كل تعليق اليه رهبا قيل له رضي اللله عنه، أبليس يقول: أنا فطرد والحلاح
يقول: انا فقرب فقال رضي الله عنه الحلاح يقصد الفناء بقوله(2) انا ليبقى هو بلا هو فأوصل الى مجلس الوصال وخلع عليه خلعة البقاء (1) وابليس قصد البقاء بقوله انا ففنيت هويته وسلبت عته وخفضت درجته ورفعت(4) لفته.
(1) الأتابة: هو الرجعة الى الله وهو ثمرة التوبة بالنية الحسنة والقصد بترك الأنام وهو باب من معرفة الخير والشرفي النفس البشرية . ينظر الجيلاني، عبد القادر، الغنية لطالبي الحق، تحقيق فرج توفيق الوليد ج3 ، دار الفكر، بيروت،1995، ص113.
(4) ق ثالبقاء.
(10) م: المككون .
(11) ق نبدايات.
(1) منخوف، (2) ق: بكلامه.
(3) ق :الفتاء.
4)ق نحذفت:.
पृष्ठ 38